برعاية سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، افتتح الشيخ الدكتور محمد بن سعود بن خالد القاسمي، فعاليات مبادرة «قافلة العطاء» التي دشنتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لتوفير الرعاية الإنسانية الشاملة للشرائح التي تستهدفها في إمارة رأس الخيمة، في الفترة من 2 وحتى 5 نوفمبر الجاري بكورنيش الرمس.
وتتضمن القافلة عدداً من البرامج في المجالات الصحية والإنسانية والتثقيفية والتوعوية والاجتماعية، فيما يشتمل الجانب الطبي، على توفير عيادات صحية مجانية للكشف على المرضى والمراجعين في عدد من التخصصات الحيوية، وتوزيع أجهزة طبية لمرضى السكري وضغط الدم، إلى جانب تقديم مساعدات إنسانية للأسر المتعففة.
تقدير
وأعرب راشد مبارك المنصوري، نائب الأمين العام للشؤون المحلية في الهلال الأحمر، عن شكر وتقدير القيادة العليا للهيئة لسمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي، على رعايته الكريمة لقافلة العطاء، ودعم سموه المستمر لفعاليات وأنشطة مركز الهلال الأحمر الإماراتي في رأس الخيمة، ما كان له أكبر الأثر في تعزيز برامج ومشاريع المركز الإنسانية والمجتمعية على ساحته المحلية.
وقال إن قافلة العطاء التي تحظى باهتمام القيادة العليا للهلال الأحمر، تعزز القيم والمبادئ التي تسعى الهيئة لترسيخها داخل الدولة، من خلال البرامج والأنشطة التي تنفذها لذوي الدخل المحدود وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة والفئات الأشد ضعفاً، في عدد من المجالات الحيوية مثل الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية وغيرها.
وأشار إلى أن هيئة الهلال الأحمر، تتفاعل باستمرار مع المستجدات على الساحة الإنسانية المحلية، وتطور برامجها لمواجهتها والتعامل معها بمسؤولية كبيرة، وفي هذا الإطار تأتي مبادرة «قافلة العطاء» الشاملة في رأس الخيمة لتضيف بعداً جديداً لمسيرة الهيئة داخل الدولة، وتحقق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الموجهة للمستهدفين محلياً.
وأضاف: «على رأس هذه الخدمات الجانب الصحي الذي توليه الهيئة أولوية قصوى نسبة لأهميته وحيويته في إيجاد مجتمع معافى يستطيع أن يحقق التنمية المنشودة.
لذلك درجت هيئتنا الوطنية على تخصيص مساحة كبيرة من برامجها المحلية للمساعدات الطبية التي توفر الرعاية الصحية اللازمة للمرضى المعوزين، من خلال تحمل نفقات العمليات الجراحية وتوفير الأجهزة الطبية والتعويضية والأدوية، إلى جانب برامجها الخاصة بالتوعية والتثقيف الصحي».
أسر منتجة
وتابع المنصوري قائلاً: «الجديد في قافلة العطاء هذا العام أنها اهتمت بالأسر المنتجة من الشرائح الضعيفة، وأقامت لهم جناحاً خاصاً لعرض منتجاتهم التي تعتبر مصدر دخل إضافياً لهم تعينهم على تسيير أمورهم الحياتية وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، بدلاً عن الاعتماد على المساعدات المباشرة التي تقدمها لهم الهيئة».
وتقدم نائب الأمين العام، بالشكر لجميع الجهات والمؤسسات في إمارة رأس الخيمة، والتي تعاونت مع الهيئة لإنجاز المبادرة بصورة تعزز جوانب المسؤولية المجتمعية، وتحقق التلاحم الوطني بين قطاعات المجتمع كافة.
وفي كلمته خلال تدشين قافلة العطاء، قال راشد محمد الخطيبي الكعبي، مدير مركز الهلال الأحمر في رأس الخيمة: «رأينا أن تكون هذه المبادرة شاملة ومتنوعة.
لذلك تصاحبها فعاليات أخرى تتمثل في تقديم المساعدات المادية والعينية والأجهزة الطبية على المستهدفين، ولتحقيق هذا الهدف بكفاءة وفاعلية وبشكل مؤسسي، تم إجراء مسح ميداني في المنطقة المستهدفة من الحملة للتعرف على الاحتياجات الفعلية للأهالي».