خرج الآلاف من مناصري اليمين المعارض في إسبانيا في مظاهرة بالعاصمة مدريد تنديداً بصفقة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز للعفو عن الانفصاليين الكتالونيين.
وكان سانشيز قد قرر عدم ملاحقة الانفصاليين قضائياً في مقابل مساندتهم له في تشكيل حكومة جديدة برئاسته.
وخرج السبت الآلاف من أعضاء الحزب الشعبي اليميني المعارض وحزب فوكس المحافظ تنديداً بالصفقة التي أبرمها سانشيز مع الانفصاليين.
وعلى الرغم من فوز الحزب الشعبي بأغلبية مقاعد البرلمان بالانتخابات التشريعية الإسبانية التي أجريت في يوليو – تموز الماضي، لم يتمكن زعيمه ألبرتو نونييز من الحصول على الدعم الكافي من الأحزاب الأخرى من أجل الفوز بتصويت تنصيبه رئيساً للحكومة في سبتمبر – أيلول الماضي.
ووصف سانتياغو باسكال، زعيم حزب فوكس خلال مشاركته بالمظاهرة اتفاق سانشيز مع الكتالونيين بالـ”انقلاب”.
وأضاف: “سنواصل دعم كل التعبئة وكل الدعوات لمعارضة هذه الحكومة التي ولدت من ميثاق غير دستوري”.
وجرى تنصيب سانشيز رئيساً للحكومة الجديدة أمس الجمعة.