وتساءل: إذن، من سيدير غزة؟ وأجاب بقوله: «أعتقد أن السلطة الفلسطينية هي الوحيدة التي تستطيع».
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع أكدت حماس مراراً أن غزة لن يحكمها إلا أهلها، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي توعد بالقضاء على الحركة عقب عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، أن إسرائيل لن تتنازل عن السيطرة الأمنية الكاملة في غزة بعد الحرب، وفق تعبيره.
وتحدثت تقارير صحفية أمريكية عن خلاف متصاعد بين إدارة الرئيس جو بايدن وحكومة نتنياهو بشأن خطط الحرب على غزة وتصوراتهما لمستقبل القطاع على افتراض إنهاء سيطرة حركة حماس عليه.
وطلب الجانب الأمريكي توضيحاً من إسرائيل عقب تصريحات نتنياهو عن السيطرة الأمنية على غزة، في ظل تأكيدات مسؤولين أمريكيين وعلى رأسهم بايدن، أن من الخطأ إعادة احتلال القطاع.
من جهتها، كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجانبين ناقشا، (الأربعاء) الماضي، مقترحاً بنشر قوة دولية في غزة.
وتشن إسرائيل لليوم الـ43 حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة، فضلاً عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، بحسب آخر إحصاء رسمي فلسطيني صدر مساء أمس (الجمعة).