حذرت بلدية غزة من خطر التراكم الهائل للنفايات في المكب العشوائي وسط المدينة، وأكدت البلدية أن نحو 35 ألف طن من النفايات تراكمت بسبب انقطاع الوقود ومنع طواقم بلدية غزة من نقل النفايات إلى المكب الرئيسي.
وتعتقد السلطات المحلية أن السبب هو إطلاق القوات الإسرائيلية قنابل فسفورية وجوية في الأيام الأخيرة، مما أدى إلى إشعال حرائق في المناطق التي تتكدس فيها القمامة، وتسبب مشاكل صحية للسكان.
ويدعو رئيس بلدية مدينة غزة يحيى السراج، إلى “تحرك سريع” للمساعدة في إزالة القمامة و”تمديد الهدنة” لمساعدة السكان المدنيين: “منذ بداية الحرب، تجمع حوالي 35 ألف طن من النفايات مما تسببت بعضلة صحية للمواطنين نجم عنها انبعاث الروائح الكريهة. لذلك، تنتشر حولها القوارض والحشرات المختلفة التي تهدد بكارثة صحية وبيئية للمواطنيين”.
ويضيف:” الأدخنة والأبخرة المنبعثة من النفايات المحترقة، تؤذي السكان وتؤدي إلى مشاكل كثيرة. يومياً، تصلنا شكاوى يطلبون منا إطفاء الحريق. لذلك، نطالب بسرعة التحرك، وتزويدنا بالآليات اللازمة لإطفاء هذه الحرائق، وتزويدنا بالوقود اللازم لتحريك وتشغيل هذه الآليات، وتمديد الهدنة لنتمكن من رعاية المواطنين وتوفير ما يلزمهم”.
ويوضح السراج: “لم تتمكن سلطات غزة من جمع النفايات من الشوارع والطرقات داخل المدينة ونقلها إلى المكب الرئيسي شرق المدينة بسبب خطورة ذلك على السكان، فقامت بجمعها في أماكن عشوائية في وسط المدينة وفي المكب الرئيسي في حي اليرموك”.
المصادر الإضافية • أ ف ب