يؤكد الهجوم الذي تحوّل إلى مذبحة لقي فيها أكثر من 140 شخصاً مصرعهم في قاعة أفراح قريبة من موسكو، والذي أعلن تنظيم «داعش خراسان» (أفغانستان) أنه يتحمَّل مسؤوليته، أنَّ الإرهاب بشكله القديم (تسييس الدين، تعمّد القتل والتخريب) لم ينته، ليزعم بعضنا أن العالم بات في مأمن منه. وهذا التنظيم الفرعي لداعش، هاجم موسكو بعد تفجيرات وهجمات شنتها عناصره في أفغانستان، بشكل أثار استنكار غالبية الدول. والإرهاب كما نعلم لا دين له، ولا وطن.. وطنه حيث يكون العنف، وحيث تضطرب المجتمعات. ولا فرق بين هيئاته المختلفة إلا من حيث التسمية؛ فهو موجود وناشط في الصومال، واليمن، والسودان، وباكستان، وأفغانستان، حيث يتخذ اسماً وواجهةً في كل مكان، لكن جوهر هذا الإرهاب لا يتغير: التفجير، تقتيل المدنيين، استهداف البنى الأساسية، تدمير الأعيان المدنية. ولهذا حرصت وزارة الخارجية السعودية، في بيانها في شأن الهجوم الإرهابي، على التشديد على أهمية محاربة ومكافحة جميع أشكال التطرف والإرهاب؛ وهو هدف يوجب التعاون بين الأمم والشعوب والحكومات؛ لأن الاضطرابات والقلاقل في أي مكان يمكن أن تؤثر في مكان أو أماكن أخرى، بشكل مباشر أو غير مباشر.. وهو أمر لا بد من التعجيل به لبناء عالم خالٍ من الإرهاب.
عاجل الآن
- ارتفاع طفيف في أسعار النفط وخام برنت يسجل 60.33 دولار للبرميل
- موسكو تشدد الإجراءات قبل يوم النصر… هل تخاطر أوكرانيا بهجوم جديد رغم التهديدات المتبادلة؟
- بالفيديو.. العلي: «الدفاع» وضعت منظومة حديثة لتأهيل كوادرنا الوطنية بأعلى المعايير الفنية والمهنية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة
- على طريق مكة.. «حبيب وفردوس» من أمريكا إلى دكا
- إدارة الأجواء السعودية بأيادٍ وطنية 100 %.. الدعيلج: نفخر بكفاءاتنا في الملاحة الجوية
- خبير عسكري: كمائن المقاومة ترسم معادلة جديدة للمرحلة القادمة بغزة
- الغزيون قلقون على مصيرهم بعد قرار إسرائيل توسيع العمليات
- 322 ملياراً مصروفات الدولة في الربع الأول.. والعجز 58.7 مليار