وتطرق أبو ساق، من خلال الحوار الرمضاني الخفيف، إلى عدد من القضايا، وكيفية التعامل معها، وما أعانه على إنجاح مساعيه فيها، وجوانب من حياته الخاصة.. فإلى نص الحوار:
كم الخط يا شرقي
• ماذا بقي في ذهنك من شقاوة الطفولة ؟
•• ركوب الخيل والإبل رغم الخطورة لصغر سني، وكان والدي (رحمه الله) يخاف من سقوطي.
• ما الذي تحتفظ به ذاكرتك من القرية، المدينة والحي ؟
•• عدد من الألعاب القديمة، مثل السباق والطموح والرزحي والحيد الحارة، وكم الخط يا شرقي والتي لم نعد نراها في الحارة في وقتنا الحاضر.
• على ماذا استيقظ وعيك المبكر من الأحداث والمواقف والناس ؟
•• على صوت الأذان والذهاب مع الوالد (رحمه الله) للمسجد.
• كيف كان أوّل يوم صيام في حياتك ؟
•• عندما كان عمري سبع سنوات، وكنت سعيداً جداً بإتمامه.
• ما موقف والدتك ووالدك من صومك المبكر، وهل أذنا لك أو أحدهما بقطع الصيام بحكم الإرهاق ؟
•• كانا (رحمهما الله) يشجعانني على الصيام والصلاة.
البر ولبن الإبل
• على ماذا كانت تتسحر الأسرة في ذلك الوقت ؟
•• كان السحور المفضل الحريكة، وهي من البر والسمن ولبن الإبل.
• أي فرق أو ميزة كنت تشعر أنك تمايز بها أقرانك ؟
•• كنت أتميز بالقيادة دائماً لأي عمل إيجابي.
• من تتذكر من زملاء الطفولة ؟
•• أتذكر من زملاء الطفولة أخي حسين بن حسن أبوساق، إذ كان يلازمني دائماً.
• لماذا يسكننا حنين لأيامنا الأولى في الحياة ؟
•• لأنها كانت خالية من المسؤولية.
• كيف تقضي يومك الرمضاني ؟
•• النهار للصيام والصلاة وقراءة القرآن وعدة ساعات للنوم.
وفاة الملك فيصل
• ما المواقف العالقة بالذهن وعصيّة على النسيان ؟
•• الموقف الذي لا ينسى وفاة الملك فيصل (رحمه الله).
• ما برنامجك الرمضاني من الفجر إلى السحور ؟
•• في النهار كما أسلفت لك، وفي المساء نصلي بالمسجد ونفطر مع الأقارب ومن يفد علينا من الضيوف، وبعدها صلاة التراويح، ثم نجلس بمجلسنا لاستقبال الجميع حتى نتسحر، ثم نأخذ قسطاً من النوم حتى يقرب الفجر ونذهب إلى المسجد للصلاة.
• أي الطبخات أو الأكلات أو الأطباق تحرص على أن تكون على مائدتك الرمضانية ؟
•• الحمد لله كل خير موجود وأحرص على الشوربة.
• ماذا يعني لك أن تكون شيخ شمل قبائلك ؟
•• يعني لي أنني كلفت أن أكون خادماً لهذا المجتمع.
كل القضايا مهمة
• عرفت بمبادراتك في إصلاح ذات البين.. ما دوافعك ؟
•• دوافعنا الأجر والثواب من الله تعالى، ثم تنفيذ توجيهات ولي الأمر (حفظه الله) وحقن دماء المسلمين.
• ما شعورك عندما يتم الصلح ويعود الوئام بين المتخاصمين ؟
•• شعوري لا يوصف والحمد لله.
• ما أهم قضية صلح ما زالت عالقة في ذهنك ؟
•• كل القضايا أعتبرها مهمة سواء كبرت أم صغرت؛ لأن القضية الصغيرة إذا لم تحل تمخضت بالكبيرة.
• ما الذي يساعدك على إتمام الصلح ؟
•• يساعدني الله سبحانه وتعالى ودعوته بأن يكون في عوننا، وكذلك الصدق وعدم المجاملة لأي طرف من أهل القضية، وأخيراً أصحاب القضية إذا كان معدنهم طيباً ويحبون الصلح فإنهم يساعدوننا بأنفسهم، وكذلك من يساعدنا من الرجال الذين فيهم خير.
دع الخلق للخالق
• كيف تنظر إلى الإصلاح في مجتمعنا السعودي ؟
•• المجتمع السعودي طيب ومتسامح ويحب فعل الخير.
• لماذا يتناقص عدد الأصدقاء كلما تقدم بنا العمر ؟
•• بسبب كثرة مسؤولياتهم والتباعد المناطقي بحكم الوظائف وكسب الرزق وكذلك المرض والوفيات.
• ما حكمتك الأثيرة، وبيت الشعر الذي تترنم به، واللون الذي تعشق ؟
•• دع الخلق للخالق.
أشجع الأخدود والنصر
• هل لك ميول رياضية، وما فريقك المفضل ؟
•• نعم أنا رياضي وأميل للأخدود والنصر، وهما وجهان لعملة واحدة بالنسبة لي.
• أي زمن أو عصر كنت تتمنى لو أنك عشت فيه ؟
•• أتمنى أن أعيش في هذا الزمن حتى تتحقق الرؤية التي رسمها سمو سيدي ولي العهد (حفظه الله).
• ما آمالك وتطلعاتك وأحلامك ؟
•• أن يعطيني الله العمر حتى نعيش في نتائج الرؤية.
• ماذا افتقدت من العادات والتقاليد الخاصة بشهر رمضان ؟
•• تقاليد رمضان موجودة والحمد لله لم نفقدها.
• قُل لنا ماذا يجول بخاطرك ؟
•• يجول بخاطري أن أجتمع مع كل الرجال الطيبين من زملاء الدراسة والعمل بعيداً عن الأحداث.
• ماذا تود أن تقول في هذا الشهر المبارك ؟
•• أدعو الله في هذا الشهر المبارك، أن يحفظ مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يحفظ لنا وطننا الغالي وشعبه، وأن يحفظ لنا أمننا واستقرارنا وديننا، وأن ينصر جنودنا البواسل، وأن يرحم الشهداء منهم.