واشتملت الفعالية، على مجموعة من المحتويات الإثرائية، يأتي في مقدمتها السرد القصصي المنوّع لمسرح النور، عبر تعزيز مهارات الزائرين المعرفية، وتحفيزهم بطريقة تفاعلية مبتكرة، إلى جانب استعراض مكامن التاريخ، ورفع وتيرة التقدم وإبراز الإرث الثقافي الإسلامي، وذلك من خلال مزج أصالة الماضي بتطور الحاضر، مكونًا ذكريات عائلية في الترفيه والإرث والتاريخ، لتبقى في ذاكرة الزوار ومرتادي فعالية مكة تعايدنا.
وركزت الفعالية، على تقديم عروض الصوت والضوء بتقنيتها العالية على جبل حراء، الذي يعد أهم الشواهد التاريخية لمكة المكرمة، في حين قدمت الفعالية عروض السيارات الكلاسيكية، وحققت رواجًا وحضورًا لافتًا لدى الزائرين.
وتأتي إقامة الفعالية في ظل ما يحتويه الحي بشكله العام من تقنيات متقدمة تُسهم بشكل فعّال في الوعي والتثقيف، إلى جانب إثراء التجربة الدينية والثقافية لزوار مكة المكرمة، بما ينسجم مع مكانة أطهر بقاع الأرض وبُعدها الديني والإنساني والتاريخي، وإضافة عناصر تنموية تُمثل قيمة مضافة للمكان.