وقد بادله الجميع التهنئة بهذه المناسبة السعيدة، سائلاً المولى القدير أن يتقبّل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال.
وثمّن الجهود المبذولة من منسوبي الإمارة؛ التي أسهمت في تحقيق العديد من المكتسبات والمنجزات؛ التي كان هدفها الأساسي خدمة المواطن والمقيم، حاثاً الجميع على بذل المزيد من الجهد، وإنجاز معاملات المواطنين بأسرع وقت، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.
من جهة ثانية، استقبل أمير منطقة تبوك، وزير الحج والعمرة رئيس لجنة برنامج خدمة ضيوف الرحمن الدكتور توفيق فوزان الربيعة، وأطلع خلال اللقاء على خطط وأعمال الوزارة في المنافذ الحدودية بالمنطقة والمواقع والمحطات التي يمر بها ضيوف الرحمن، وأبرز التطورات لرحلة وتجربة الحجاج والمعتمرين، وعن منظومة الخدمات المقدمة لهم، واستمع خلال اللقاء، إلى منظومة العمل التشاركي بين برنامج خدمة ضيوف الرحمن وإمارة المنطقة وكافة الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والقطاع غير الربحي لتقديم أفضل درجات الرعاية والعناية والتيسير على ضيوف الرحمن من دخولهم عبر منافذ المملكة وأدائهم فريضة الحج بكل يسر وسهولة وحتى عودتهم إلى بلادهم سالمين مطمئنين.
ونوه الأمير فهد بن سلطان، بما يحظى به قطاع الحج والعمرة من دعم واهتمام كبيرين من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، مؤكداً أن خدمة الحجاج والزائرين شرف عظيم ومسؤولية كبيرة لنا جميعاً في المملكة.
وعبّر وزير الحج والعمرة عن شكره وتقديره لأمير منطقة تبوك، على دعمه الكبير لكافة أعمال الوزارة ومتابعته الدائمة لجهودها ضمن حرصه المستمر على توفير أعلى معايير الراحة في استقبال الحجاج والزائرين، مشيراً إلى أن هذا الدعم انعكس بشكل كبير على تسهيل خدمة الحجاج والزوار.