جاء الاجتماع الاستثنائي 44 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون في توقيته الصحيح، في ظل ما تمر به المنطقة العربية والشرق الأوسط من تطورات وتصعيد عسكري خطير.
جدول أعمال اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون، الذي عقد على هامش الاجتماع الوزاري المشترك بين دول المجلس ودول آسيا الوسطى، ناقش آليات التنسيق بين دول المجلس والتحرك المشترك في مواجهة هذه التطورات.
ويعزز ذلك أهمية خفض التصعيد وبشكل فوري للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وضرورة بذل الأطراف كافة جهوداً مشتركة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب، ويتطلب ذلك اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، لاسيما في هذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسع رقعتها.