قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية، إن الزخم الذي يشهده الاقتصاد الإماراتي ساهم بشكل كبير في زيادة جاذبية السوق العقاري في البلاد.
وأضاف الذيابي، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية ضمن برنامج “بيزنس مع لبنى”، اليوم الإثنين، إن الجاذبية التي تتمتع بها دولة الإمارات من ناحية حركة السياحة وإقبال كبار المستثمرين والشركات للعمل فيها ساهم في إنعاش الطلب على العقارات.
تأتي هذه التصريحات، عقب إعلان شركة الدار، أكبر مطور عقاري في أبوظبي، اليوم عن تحقيق نمو كبير في أرباح الربع الأول، مضيفة أنها تعتزم تسريع وتيرة أعمال التطوير في أسواقها، كما أبدت تفاؤلها فيما يتعلق بآفاق العمل في مصر.
وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن نمو صافي أرباح المجموعة 88 بالمئة على أساس سنوي إلى 1.57 مليار درهم إماراتي (427.5 مليون دولار)، متجاوزا توقعات المحللين بأرباح 1.03 مليار درهم.
وقال الذيابي، في مقابلته مع سكاي نيوز عربية، إن الشركة لديها نظرة متفائلة بشأن مستقبل أعمالها، وإن لديها خطط لتسريع وتيرة أنشطة التطوير في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة ومصر وبريطانيا هذا العام لتحقيق المزيد من النمو.
وأضاف أن “الدار” تدرس مجموعة من الاستحواذات على أرضٍ جديدة لتوسيع محفظتها خاصة في أبوظبي ودبي والساحل الشمالي في مصر، إلى جانب التركيز على تنويع محفظتها المدرة للدخل المتكرر.
وعن خطط مجموعة الدار لطرح شركات تابعة له في البورصة، قال الذيابي إن النية دائما موجودة، حيث أن الشركة لديها مجموعة من الأصول المتميزة في قطاعات العقارات والفنادق والمدارس.
يذكر أن إجمالي إيرادات شركة الدار ارتفع خلال الربع الأول بنحو 83 بالمئة على أساس سنوي إلى 5.6 مليار درهم بدعم من نمو الأنشطة الرئيسية بما في ذلك قطاع التطوير.
وذكرت المجموعة في فبراير أنها ستستثمر خمسة مليارات درهم حتى عام 2027 لبناء مكاتب جديدة ومنشآت للبيع بالتجزئة والضيافة في دولة الإمارات، بعضها ضمن توسعات المركز المالي في العاصمة الإماراتية.
ويعتزم المركز المالي في أبوظبي التوسع بواقع عشرة أمثال عبر ضم جزيرة الريم إلى نطاق سلطته بجوار مقره الحالي في جزيرة المارية