اختر منطقتك 
تستعد جمعية الإمارات للأورام ومجموعة برجيل القابضة للاحتفاء بالمرضى المتعافين من مرض السرطان من جميع الفئات العمرية بالدولة تزامنا مع الشهر العالمي للمتعافين من مرض السرطان وذلك في مكتبة محمد بن راشد في دبي، وتحديدا في السابع من شهر يونيو الحالي.
ويهدف الاحتفاء إلى بث الأمل في روح المرضى وأسرهم وتعزيز التوعية بأن المريض يعيش حياة طبيعية بعد إنهاء العلاج وتغيير نظرة المجتمع للمرض بأنه قاتل ولا سبيل للنجاة منه.
وفي هذا الإطار قال البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، مقرر الجمعية الخليجية للأورام لـ “البيان”:” أستطيع القول إن يونيو يعتبر شهر الناجين والمتعافين من مرض السرطان ولله الحمد يمكننا القول إن أعداد المتعافين من السرطان في تزايد مستمر بفضل تقدم الطب الحديث وتوفر جميع طرق العلاج في دولة الإمارات وذلك بدعم كبير من قيادتنا الرشيدة التي توفر جميع الخدمات والمعدات والخبرات العالمية في الدولة مما يعزز فرص التعافي من مرض السرطان الذي يُعد من أبرز أسباب الوفاة عالميًا”.
وأضاف: “كما أريد التنويه إلى نقطة مفادها أن الهدف من الاحتفاء الذي سيكون في 7 من شهر يونيو الحالي في مكتبة محمد بن راشد في دبي هو تعريف المجتمع بقصص نجاح علاج السرطان في الإمارات وكيف أصبح السرطان مرضًا قابلاً للشفاء بإذن الله وليس كما يعتقد الكثيرون أن تشخيص السرطان يعني حتمية الوفاة”.
وأوضح أن قصص النجاح والشفاء التام تلعب دورًا مهمًا جدًا في دعم المرضى المصابين بالسرطان وأسرهم من الناحية النفسية، مؤكدا في الوقت ذاته على أن إقامة وتنظيم هذه التجمعات لمرضى السرطان وذويهم تسهم في تعزيز التلاحم بين هذه الفئة المهمة في المجتمع لمناقشة التحديات التي قد يواجهونها مثل القلق من عودة المرض بعد التعافي والآثار الجانبية الطويلة الأمد للعلاج، مشيرا إلى أن أكثر من 70% من مرضى السرطان يتعافون من المرض، ويعودون بفضل الله تعالى ومن خلال التزامهم بخطة العلاج الخاصة بهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
وأضاف:” إن الإمارات تحفل بالعديد من قصص نجاح علاج السرطان في الدولة، وهذا في حد ذاته يسهم في دعم المرضى المصابين بالسرطان وأسرهم من الناحية النفسية”.
وشدد على “ضرورة عدم وقوع أو استسلام المتعافين من السرطان في التفكير السلبي بعودة إصابتهم بالمرض، ومنح أنفسهم فرصة عيش حياة طبيعية والتوكل على الله تعالى، إلى جانب الالتزام التام بالمراجعات الطبية، لأنها تعتبر بمثابة السلاح الواقي ضد عودة المرض، والالتزام بالأدوية، وتوجيهات طبيبهم المختص”.
