دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الأحد يومها الـ282، بعد ارتكاب الجيش الإسرائيلي “مجزرة مروعة” في مواصي خان يونس، حيث استهدف خيام النازحين، وأسفرت عن مقتل أكثر من 90 فلسطينيا وسقوط مئات الجرحى.
هذا الهجوم، الذي زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، ونائبه رافع سلامة، أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي في القطاع. مع تزايد المجاعة في ظل الحصار المستمر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، أصبح الوضع في غزة أكثر مأساوية.
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الدامية التي تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر إلى 38584 قتيلا و88881 جريحا.
وأكد عضو المكتب السياسي للحركة الإسلامية عزت الرشق في بيان، أن “ما تداولته بعض وسائل الإعلام، عن قرار لدى حركة حماس بوقف المفاوضات، رداً على مجزرة المواصي لا أساس له من الصحة”.
وعلى الجبهة الشمالية، تتواصل المواجهات بين حزب الله وإسرائيل، إذ أعلن الحزب اللبناني عن شن هجوم جوي باستخدام سرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في منطقة إيليت.
هذا التصعيد الجديد يضيف بعدا آخر للتوترات المتزايدة في المنطقة ويزيد من تعقيد المشهد العسكري والسياسي.













