Close Menu
    رائج الآن

    أوروبا تحت ضغط “الحرب الهجينة”: هل يقترب الناتو من لحظة المواجهة مع روسيا؟

    الأحد 14 سبتمبر 1:12 ص

    نائب وزير الخارجية: القانون منظومة قيم تحقق العدالة وتحفظ الحقوق وتعزز التعاون والتنمية المستدامة

    الأحد 14 سبتمبر 12:53 ص

    «الهلال الأحمر» تُطلق حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية

    الأحد 14 سبتمبر 12:46 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • أوروبا تحت ضغط “الحرب الهجينة”: هل يقترب الناتو من لحظة المواجهة مع روسيا؟
    • نائب وزير الخارجية: القانون منظومة قيم تحقق العدالة وتحفظ الحقوق وتعزز التعاون والتنمية المستدامة
    • «الهلال الأحمر» تُطلق حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية
    • وفاة زينات خليل زوجة الموسيقار سيد مكاوي والجنازة غداً
    • تناقض بين الدليل الإجرائي وبرنامج «حضوري» يثير تساؤلات المعلمين
    • الصين تبدأ تحقيقاً بشأن إغراق بعض الرقائق الأمريكية
    • رحيل زينات خليل.. رفيقة درب الموسيقار سيد مكاوي.. والجنازة غداً
    • خطة رباعية لإنهاء الحرب في السودان
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » “الحوز خيمتنا.. الحوز نجمتنا”.. نريد بيتا يعيد لنا دفئا فقدناه
    سياسة

    “الحوز خيمتنا.. الحوز نجمتنا”.. نريد بيتا يعيد لنا دفئا فقدناه

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالثلاثاء 10 سبتمبر 11:19 ص0 زيارة سياسة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    ملأ الكأس الورقي بقهوة سوداء من آلة صنع القهوة المثبتة خلف سيارة قديمة متهالكة، وحملها إلينا بيمينه، في وقت حملت فيه يسراه سيجارة من النوع الرخيص وقد بدت شبه محطمة عندما أخرجها من جيبه.

    تقدم نحونا سي حسن بكوب القهوة، وجلس ينفث دخان سيجارته وهو يشير إلينا بعينيه إلى مكان ما هناك في أعالي الجبال، ويخبرنا أنه ترك أسرته هنالك في دوار إغيل ونزل إلى بلدة تلات نْيَعقوب بحثا عن رزق تائه في هذه البقاع التي هي على الأقل قريبة إلى الطريق الضيق الذي يقطع هذه البلدة الحزينة التي دمرها الزلزال قبل عام.

    بدا حسن قصير القامة، وعلت وجهه سمرة تلوح وكأنها قبلة خاصة تحرص الشمس الحارقة بهذه الجبال على طبعها على وجوه السكان، وخاصة الشباب الذين لا يكادون يتوقفون عن العمل والحركة بين فجاج هذه التضاريس القاسية.

    انطلق حسن يحدثنا عن إغيل وعما عاشته من معاناة لم تتوقف منذ عام، وبدأ يسرد مأساة عاشها سكان نحو 70 منزلا -هي كل ساكنة المدشر- منذ يومين فقط.

    “ضربت عاصفة رعدية شديدة المكان، ونزل المطر بغزارة وعنف شديدين، مما دفع الجميع للهرب خارج خيامهم للنجاة بحياتهم وقد ارتسمت أمام أعينهم مأساة زلزال القرن”، يقول حسن.

    “سؤال بليد”

    “مهلا، هل تحدثت عن خيام؟ ألم يتم الانتهاء من بناء منازل بديلة عن تلك التي هدمها الزلزال؟”، نظر إلينا حسن ومعه صديقه إبراهيم نظرة استغراب من سؤال بدا بليدا منفصلا عن الواقع.

    أجاب حسن “لا يزال الجميع تقريبا يعيشون داخل الخيام، فمعضلة البناء معضلة حقيقية لم تجد لها حلا سريعا كما كنا نأمل”.

    بالفعل عند دوار آزرو، بالقرب من تحناوت (نحو 34 كيلومترا جنوب مراكش)، فوجئنا بأن سكان الدوار يعيشون داخل خيام في منطقة بعيدة قليلا عن دوارهم المهدم ببطن الجبل، حيث منعتهم السلطات من العودة للعيش في ذلك المكان الخطر، وأكد لنا تاجر بسيط بعين المكان أن القرار كان حاسما بإبقاء السكان بعيدا عن الأماكن الخطرة التي عاشوا فيها بأمان قبل زلزال القرن.

    وعند المرور من بلدة آسني، بدت الساحات التي كانت تملؤها الخيام قبل عام فارغة، وحين وصلنا إلى ويرغان (نحو 65 كيلومترا جنوبي مراكش) اكتشفنا وجود عمليات بناء لمنازل بشكل معقول يتناسب وحجم الدوار.

    كما انتشرت، إلى جانب الخيام في بعض مناطق الحوز، البيوت شبه الجاهزة التي تتألف من هياكل تصنع في المعمل بحسب الطلب.

    لكن هنا في ويرغان ينتهي الطريق الضيق المعبّد، ويبدأ طريق الجبل الضيق الحجري القاسي، ومع بدايته تنتهي معالم حركة البناء البطيئة، وعدنا إلى حيث توقفت عقارب الساعة العام الماضي، على الأقل هذا ما بدا لنا.

    “الطبلة”

    يحكي لنا إبراهيم، من بلدة تلات نيعقوب المدمرة، أن الدعم الذي تقرر تقديمه للسكان بغرض بناء منزل، شابته تحديات عديدة خلال التنفيذ، وعبّر عن أمله في أن تكثف السلطات جهودها للإسراع في إيجاد حلول.

    تحديات شرحها لنا التاجر بالقرب من دوار آزرو، حيث قال لنا إن جل السكان هناك استفادوا من الدفعة الأولى فقط من الدعم، وقدرها 20 ألف درهم (نحو ألفي دولار)، لبناء أساس البيت، أو ما تعرف محليا بـ”الطبلة” (الطاولة)، على أن تقدم لهم الحكومة الدفعة الثانية من الدعم ليكملوا البناء بمجرد الانتهاء من “الطبلة”.

    “لكن كثيرين انتهوا من الطبلة ولم تصلهم بعد الدفعة الثانية، وليس لديهم أي مورد ينهون به بناء بيتهم، في انتظار وصول المال الموعود”، يشرح لنا محدثنا من تلات نيعقوب.

    ويوضح لنا أحد سكان دوار أمزوزيت -فضل عدم الكشف عن اسمه- أن مشاكل التوصل بالدفعات معضلة حقيقية بالنسبة لأناس لم يعد لديهم أي مدخول منذ الزلزال، وجلهم يعتمد اعتمادا كاملا على الدعم الذي تقدمه الحكومة شهريا ويعادل 2500 درهم (نحو 250 دولارا)، والذي يفترض أن ينتهي هذا الشهر، مما سيضاعف المأساة.

    حكاية الدعم

    وتابع أن المخطط قضى منذ البداية أن يُعوض من تهدمت بيوتهم البسيطة جزئيا بـ80 ألف درهم (8 آلاف دولار)، في حين يُعوض من تهدمت بيوتهم بشكل كامل بـ140 ألف درهم (14 ألف دولار).

    “هنا تكمن المشكلة”، يوضح محدثنا من أمزوزيت متابعا “كثيرة هي المداشر والقرى التي عوض سكانها بمبلغ التعويض الجزئي، على الرغم من أن بيوتهم انهارت بشكل كامل وكانوا يستحقون مبلغ 140 ألف درهم”.

    وهي المعلومة التي أكدها لنا أكثر من شخص من السكان المحليين ممن التقيناهم بمختلف دواوير إقليم الحوز.

    وعندما تسألهم عن أي إثباتات تدعم ما يقولونه يجيبونك بأن الإثبات الوحيد كان المنازل المهدمة كليا، لكنها الآن هي مجرد أثر بعد عين، حيث عملت السلطات المختصة على إزالة الركام بشكل كامل، في إطار تهيئة المجال لاختيار أماكن البناء الجديدة.

    وبحسب الأرقام الرسمية، فقد أزيل ركام 23 ألفا و360 منزل مهدم في الحوز، أي ما يعادل 99% من أصل 23 ألفا و500 منزل متضرر ومعني بإعادة البناء.

    الرواية الرسمية

    وتنفي السلطات والهيئات المعنية من جهتها تلك الاتهامات، وتؤكد أن عملية الدعم مستمرة بحسب ما هو مخطط لها، معترفة بوجود تحديات وأخطاء تعمل الجهات المعنية على رصدها ومتابعة حلها مع المتضررين والهيئات المختصة وفق ما ينص عليه القانون المؤطر.

    علما أن جميع خدمات الهندسة والتراخيص تتم بشكل مجاني لجميع المتضررين. وقد تحدث أنس البصراوي عضو اللجنة التوجيهية لخلية إعادة الإعمار ورئيس قسم التجهيزات بعمالة إقليم الحوز، لموقع الإذاعة والتلفزيون المغربي الرسمي عن تسليم 11 ألف ترخيص عملية حفر أساسات المنازل (الطبلة) من أصل 23 ألفا و500 منزل، وذلك بنسبة 47%.

    ووفق روايته، فإن عدد المنازل التي انتهى بناؤها تقريبا بلغ 1000 بناية، أي ما يساوي 4.5%. وقال إن السكان سيعيشون بمساكنهم الجديدة في ظرف لا يتجاوز 18 شهرا، مبرزا أن المدة قد تبدو طويلة في نظر البعض، لكن على الجميع أن يعلم حجم الصعوبات والتحديات التي تواجه مشاريع من هذا النوع وسط تضاريس صعبة تعقّد عملية البناء.

    ومع اعتراف جمعيات المجتمع المدني بالجهود المبذولة للتعامل مع أزمة بهذا الحجم الكبير غير المسبوق شملت أقاليم بينها الحوز وتارودانت وشيشاوة وورزازات ومناطق أخرى، إلا أنها تجمع على تسجيل بطء شديد في إيجاد حل يريح الجميع.

    “بيت يجمع شتاتنا”

    بالنسبة لحسن وإبراهيم ومن التقيناهم بدواوير الحوز المنتشرة في الجبال، لا تهمهم كثيرا التفاصيل التي ترد ضمن تصريحات هذا المسؤول أو ذاك، كما لا تهمهم حوارات الخبراء والمحللين التي ملأت شاشة القنوات والمواقع الرسمية في هذه الأيام بالتزامن مع الذكرى الأولى لزلزال القرن.

    ما يهمهم هو أن يدلفوا إلى بيت من إسمنت مبني بطريقة صحيحة في منطقة آمنة، يحميهم من الأمطار ومن نوائب الدهر، وبنية تحتية تساعدهم على بناء حياة مهنية جديدة.

    وعندما تسألهم “ما رسالتكم التي تريدون إيصالها للمسؤولين؟”، يجيبونك بالإجماع، رغم اختلاف المكان والزمان، “نريد بيتا يجمع شتاتنا، ويعيد لنا دفئا فقدناه منذ 8 سبتمبر/أيلول 2023، عندما أخذ زلزال القرن بسمتنا”.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    خطة رباعية لإنهاء الحرب في السودان

    الجيش اللبناني يتسلّم دفعات من السلاح الثقيل في عين الحلوة والبداوي

    الرئيس النيبالي يعين امرأة رئيسة للوزراء ويحل البرلمان

    وزير الخارجية الأفغاني يطالب بتطبيع العلاقة مع أمريكا

    إسرائيل تهجّر 350,000 فلسطيني من شرق غزة

    قصف إسرائيلي عنيف على غزة.. والصحة الفلسطينية تستغيث

    الجيش اللبناني: إصابة 3 جنود في محاولة سفينة الفرار بطريقة غير شرعية

    مصر تطالب بإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية

    ترمب: وقف حرب أوكرانيا مرهون بوقف شراء «الناتو» نفط موسكو

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    نائب وزير الخارجية: القانون منظومة قيم تحقق العدالة وتحفظ الحقوق وتعزز التعاون والتنمية المستدامة

    الأحد 14 سبتمبر 12:53 ص

    «الهلال الأحمر» تُطلق حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية

    الأحد 14 سبتمبر 12:46 ص

    وفاة زينات خليل زوجة الموسيقار سيد مكاوي والجنازة غداً

    الأحد 14 سبتمبر 12:42 ص

    تناقض بين الدليل الإجرائي وبرنامج «حضوري» يثير تساؤلات المعلمين

    الأحد 14 سبتمبر 12:41 ص

    الصين تبدأ تحقيقاً بشأن إغراق بعض الرقائق الأمريكية

    الأحد 14 سبتمبر 12:16 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    رحيل زينات خليل.. رفيقة درب الموسيقار سيد مكاوي.. والجنازة غداً

    الأحد 14 سبتمبر 12:15 ص

    خطة رباعية لإنهاء الحرب في السودان

    الأحد 14 سبتمبر 12:14 ص

    مقتل 193 شخصا على الأقل في حادثي قاربين منفصلين في شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية

    الأحد 14 سبتمبر 12:11 ص

    انطلاق النسخة السادسة من مبادرة ماراثون التطوع القانوني 2025

    السبت 13 سبتمبر 11:50 م

    «هيئة الشباب» تُطلق اليوم الموسم الثالث من برنامج تأهيل مهندسي العقود

    السبت 13 سبتمبر 11:45 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟