Close Menu
    رائج الآن

    ويست أوكلاند تاون أول بطل عالمي للأندية

    الأربعاء 16 يوليو 6:22 ص

    أزمة المياه بالخرطوم إحدى التحديات أمام السكان بعد الحرب

    الأربعاء 16 يوليو 6:16 ص

    عشرات الدروز يعبرون من إسرائيل إلى سوريا

    الأربعاء 16 يوليو 6:15 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • ويست أوكلاند تاون أول بطل عالمي للأندية
    • أزمة المياه بالخرطوم إحدى التحديات أمام السكان بعد الحرب
    • عشرات الدروز يعبرون من إسرائيل إلى سوريا
    • مدفوعة بموجة تضخم جديدة.. ارتفاع أسعار المستهلكين في أمريكا
    • لماذا منحت بريطانيا 24 ألف جندي أفغاني وعائلاتهم اللجوء سراً في أراضيها ؟
    • ارتفاع عدد ضحايا الأمطار الغزيرة في باكستان إلى 111 شخصًا
    • وزير العدل: إنجاز مشروعي قانونين لتعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وإحالتهما إلى «الفتوى»
    • «حقوق الإنسان» تثمن اعتماد الأمم المتحدة مبادرة ولي العهد لحماية الطفل في الفضاء الرقمي
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » تشيخوف.. التنهيدة البائسة
    ثقافة

    تشيخوف.. التنهيدة البائسة

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 04 أكتوبر 8:37 ص0 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    يُعزى الشعور الذي ينتابنا حيال أدب الكاتب المسرحي والروائي الروسي أنطون تشيخوف إلى قدرته الفذة على مشاغبة حواسنا وإبقائه إياها يقظة ومتأهبة كما هو بناؤه فهم القارئ للتناقضات الاجتماعية لا بوصفها تبايناً أزلياً وتفاوتاً أبدياً يرتبطان بصيرورة الحياة بل بصفتها قيماً تصدر عن جوهر الإنسان وتمتزج برؤيته لتشع من خلال أفكاره، بيد أن قدرته على خلق اللا مألوف من خلال حدث مألوف وربما عابر والتقاطه التفاصيل الدقيقة والواسعة في الآن ذاته هو ما يجعلنا نقف إزاء نصوصه منتابين بالدهشة والذهول كما هو حال أقرانه من مبدعي القصة القصيرة.

    فعدا عن أن (الأدب التشيخوفي) كان بمثابة حركة تقدمية اجتماعية نابهة تنطوي على مجابهة الجمود السائد والحياة القاتمة آنذاك بسبل مبتكرة تجاوزت الحيز الأدبي نحو الفضاء الإنساني، فإن عبقريته التي ابتكرت مبدأ دراماتيكياً يُدعى (بندقية تشيخوف) جعلت من خلاله كل عنصر في النص القصصي مهماً، هي ذاتها التي نسجت من طريقته في تناول الأفكار وصياغتها معطفاً واسعاً ظل الكتاب يخرجون منه تباعاً وقد تضوعت دواة كل منهم بعبق حبره.

    فنصوص الروسي العظيم تمثل حالة إبداعية وإنسانية نابهة ظلت تتجذر في وجدان الأدب كما هي في وجدان القارئ ولم تقتصر على تسليط الضوء نحو الفراغ الروحي للإنسان والمناطق المتداعية والخربة في روعه، بل تجاوزت ذلك نحو الإفصاح عن رغبة البسطاء في غزو الحياة البائسة بنفحات آملة ومتفائلة وأبانت توقهم إلى نهضة روحية ووثبات فكرية رغم الخراب والتداعي الذي يعتري أرواحهم.

    هذه الرغبة كانت جلية في نصوص تشيخوف كما هي رغبته في مراكمة الأفكار الإنسانية العميقة، وقد تجلت من خلال تصويره الدقيق لما ينتاب شخوصه تجاه حيواتهم إبان حقبة تاريخية قاتمة ووضع اجتماعي خانق برزت فيه حاجة المجتمع الروسي إلى إصلاحات أخلاقية، وكأنما أراد بذلك التأكيد على أن في نزوع العاطفة إلى الشعور ببؤس الآخرين ومشاركتهم أساهم عزاء رقيق لا يعدم البائس أثره، وصلة يحقق نماؤها كفاءة الشعور الإنساني، وهو أمر بالغ الصعوبة سيما في ظل ما أبانه من إدراك شخوصه ألّا أفق مضيئاً يفرون إليه من عتمة واقعهم كما هو افتقارهم إلى انفعالات بطولية ومهارات خارقة تبدل مآلاتها وفي ذلك ملمح آخر لعبقرية تشيخوف يوازي عبقريته في تصوير عالم تلاشى منذ قرن ونيف وما تزال شخوصه تعيش بيننا وتشاركنا ما خبرته في حيواتها، فإنموذج الفتاة المربية (يوليا فاسيليفنا) الذي يصور البساطة المنقادة والمُستغَلة وهي تذعن قسراً لمَنطَقةِ الجشع كان كقنديلٍ يسلط الضوء على التشوهات النفسية والأخلاقيات المتردية التي تنطوي عليها النفس البشرية ويفسر هشاشة البسطاء في عالم مليء بالقسوة وحب الذات، وما زال يعيش بيننا بصيغ مختلفة تعالج هم ضعفها وتكابد استعلاء مخدوميها، كما يصف (إيونا بوتابوف) في القصة الشهيرة (لمن أشكو كآبتي) حالة مفزعة من التهميش والوحشة الروحية حالت دون مزاولته التخفف من ألمه وبث شكواه لأحدهم أياً كان وهو الأنموذج الذي أظهره ويظهره تغول المادية في المجتمعات البشرية بوفرة، وغير بعيد عن ذلك هي رمزية (ابوجين) في قصة (الأعداء) و(أندريه إفيمفيتش) في (عنبر رقم ٩).

    لطالما ألبس تشيخوف نصوصه القصصية ملاءة مائية مكنتنا من ملامسة روحه وقراءة أفكاره ونزعاته وحماسته ورؤية الفضيلة من منظور نابه يُري القارئ ذاته المجردة من أردية الحياة الزائفة فيتلمس نتوء قلبه وتعرجات روحه ويقوّم ما اعوج منها، ولذلك يرجَح تعاطفنا العميق مع شخوصه القصصية والروائية على ما يشوب نصوصه من خيال.

    لقد حقن تشيخوف الحياة البائسة والرتيبة بجرع جريئة وكثيفة من الجمال أحالت خدر العاطفة إلى عاصفة وكأن تماهياً بين مهنته كطبيب وعمله ككاتب قصصي وروائي قد منح لكل منهما مهارة الآخر وأدواته، فبموازاة مزاولته للطب وهي المهنة الأسمى والأنبل كان تشيخوف يزاول نبلاً أرحب وهو يمسك بمبضع الكاتب ليشق عن الشعور الإنساني ويزيل طبقة كثيفة من التكلسات التي تكدست أعلاه وأعاقت صلته بعناء الآخرين وبؤسهم وقد نجح من خلال دفق قصصي غزير وعمل دؤوب لم يعر مدة إقامته القصيرة في الحياة بالاً في تحقيق ازدهار عاطفي ارتبط بنصوصه وجعل تركته الأدبية هي الأثقل إنسانياً. وربما كان للحياة القاسية التي عاشها تشيخوف في مقتبل عمره دورها حيال ذلك كما هي حيال فهمه التعقيدات البشرية وتناقضاتها المبهمة بيد أن استحواذ ضجره وتنامي سخطه هما من أبقى على بريق إنسانيته متقداً وفاعلاً وشحذا همته ودفعاه إلى شجب مستمر لنزق عصره من خلال تبنيه معاناة أبطاله وإظهارها كقصص خالدة جعلت القراء يتحسسون إنسانيتهم ودفعت الكثير من الأدباء إلى حمل بندقيته وارتداء معطفه والمضي على أثره.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    «والد حمادة هلال» يلغي حفل الساحل الشمالي !

    نجمة الدراما الكورية «كانغ سيو ها» تخسر معركتها مع السرطان

    بين آخر ما غنّت.. والأغنية التي لم تستطع غناءها.. هكذا كانت أيام أم كلثوم الأخيرة

    عبدالله أبو راس.. الشاعر الذي دوزن الأغنية الحديثة.. ورحل باكراً

    يضم 10 أغنيات.. «جنات» تكشف تفاصيل ألبومها الغنائي الجديد «ألوم على مين»

    «مش هعمل كده».. ما حقيقة انفعال ومغادرة أكرم حسني اللوكيشن..«عكاظ» تكشف التفاصيل؟

    الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي تواصل استقبال المشاركات حتى 31 أغسطس القادم

    حفيدة أم كلثوم تعتزل الفن نهائياً.. قرار شخصي وحجاب مفاجئ

    أرشفة 1700 أغنية.. نجل طلال مداح: لا توجد قناة خاصة بوالدي على «يوتيوب»

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    أزمة المياه بالخرطوم إحدى التحديات أمام السكان بعد الحرب

    الأربعاء 16 يوليو 6:16 ص

    عشرات الدروز يعبرون من إسرائيل إلى سوريا

    الأربعاء 16 يوليو 6:15 ص

    مدفوعة بموجة تضخم جديدة.. ارتفاع أسعار المستهلكين في أمريكا

    الأربعاء 16 يوليو 6:01 ص

    لماذا منحت بريطانيا 24 ألف جندي أفغاني وعائلاتهم اللجوء سراً في أراضيها ؟

    الأربعاء 16 يوليو 5:59 ص

    ارتفاع عدد ضحايا الأمطار الغزيرة في باكستان إلى 111 شخصًا

    الأربعاء 16 يوليو 5:40 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    وزير العدل: إنجاز مشروعي قانونين لتعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وإحالتهما إلى «الفتوى»

    الأربعاء 16 يوليو 5:34 ص

    «حقوق الإنسان» تثمن اعتماد الأمم المتحدة مبادرة ولي العهد لحماية الطفل في الفضاء الرقمي

    الأربعاء 16 يوليو 5:30 ص

    أكثر 15 لاعبا تسجيلا للأهداف من ركلات حرة في التاريخ

    الأربعاء 16 يوليو 5:21 ص

    محاميته تكشف: الطبيب أبو صفية يُعذَّب والأسرى ليسوا بخير

    الأربعاء 16 يوليو 5:15 ص

    سفينة “حنظلة” تصل جنوب إيطاليا في طريقها لكسر الحصار عن غزة | أخبار

    الأربعاء 16 يوليو 5:14 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟