اعتدى أحد عناصر أمن أجهزة السلطة الفلسطينية على الصحفي الفلسطيني في طولكرم ليث جعار وهدده بإطلاق النار عليه.
ووقع ذلك أثناء وجود الصحفي ليث جعار مع المصور في محيط مستشفى ثابت ثابت الحكومي لتغطية المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال بمخيم طولكرم في الضفة الغربية بقصف جوي غير مسبوق أوقع 18 شهيدا.
وروى ليث جعار للجزيرة كيف تهجم عليه عنصر تابع للأمن الوطني الفلسطيني وعلى المصور معه أثناء وجودهما في محيط مستشفى ثابت ثابت.
وأشار إلى أن العنصر ويدعى أحمد غسان قوزح تهجم عليه بشكل شخصي وانهال عليه ضربا وشتما وهدده بإطلاق النار عليه في حال تقدم نحو محيط مخيم طولكرم أو شاهده مرة أخرى في أي مكان بمدينة طولكرم.
وأوضح جعار أن هذا الاعتداء سبقته حملة تحريضية واسعة ضده شخصيا بمنصات التواصل الاجتماعي حيث قامت “صفحات مشبوهة” بالتحريض عليه بشكل كبير.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت اقتحمت مكتب الجزيرة برام الله قبل نحو أسبوعين وأمرت بإغلاقه 45 يوما بموجب أمر عسكري، ثم قامت بمصادرة كافة الأجهزة والوثائق في المكتب ومنعت العاملين فيه من استخدام سياراتهم وأوقفت بث القناة.
وسبق الأمرَ العسكريَّ بإغلاق مكتب الجزيرة برام الله تحريضٌ من وزراءَ ومسؤولين إسرائيليين ضد القناة.
وقد نددت شبكة الجزيرة، في بيان لها حينها، بإقدام قوات الاحتلال، على اقتحام وإغلاق مكتبها في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وأكدت أن هذه الإجراءات القمعية تهدف لمنع العالم من مشاهدة حقيقة الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والحرب على غزة، فيما توالت ردود الفعل المنددة بهذا الإجراء.