يروي الشاب المقدسي ماهر صلاح للجزيرة نت تفاصيل تعرضه وشقيقه للاعتداء بالضرب المبرح من قبل جيش الاحتلال وشرطته، بعدما تأكد جندي أنه عربي.
يقول صلاح، بينما تظهر آثار الضرب على وجهه وجسده، إنه كان عائدا إلى القدس بالقرب من مقام النبي موسى شرقي المدينة، بالتزامن مع سقوط صواريخ إيرانية على إسرائيل، فتوقف على يمين الطريق ليشاهدها.
وأضاف أن حافلة توقفت خلف سيارته تبين أنها تقل جنودا نزلوا منها يبحثون عن ساتر استجابة لصافرات الإنذار، لكن سائقها استفرد به هو وشقيقه وأشهر سلاحه بوجههما، وأجبرهما على الاستلقاء أرضا، وانهال عليهما بالضرب حتى دخل شقيقه في غيبوبة، فطلبا استدعاء الشرطة كونه وشقيقه مقدسيين.
وتفاجأ الشابان بأن قوة كبيرة من الشرطة تصل وتبدأ بتعنيفهما حتى فقدا الوعي، وتم نقلهما إلى مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس، قبل الإفراج عنهما ونقلهما إلى المستشفى.
ويمكث صلاح في مستشفى هداسا عين كارم، ويعاني كسرا في الأنف ونزيفا في الرأس.