قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة إن الفصائل الفلسطينية لديها ما يكفي من الأسرى الإسرائيليين للقيام بعملية تبادل تضمن الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل.
جاء ذلك في كلمة مسجلة للنخالة، بمناسبة مرور عام على حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في غزة من أصل 239 إسرائيليا على الأقل تم أسرهم في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بادلت عشرات منهم خلال هدنة مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأعلنت حركة حماس مقتل عشرات آخرين في غارات إسرائيلية عشوائية.
وفي ما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل وتبادل أسرى، قال النخالة منذ اليوم الأول للمعركة كان قرارنا وحدة قوى المقاومة، وفوضنا حركة حماس لقيادة المعركة السياسية.
وأضاف أن إسرائيل تراوغ، وتتنصل من التزاماتها، وتريد فرض شروط أقرب للاستسلام.
وشدد النخالة على تمسك المقاومة بانسحاب الاحتلال الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار، وتبادل الأسرى بما يضمن تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
وشدد النخالة على أن وحدة قوى المقاومة بالمنطقة ضرورة للانتصار، ووحدة الشعب الفلسطيني من أوجب الواجبات بمواجهة العدو، مشيرا إلى أن مقاتلي حركة الجهاد في الجبهة اللبنانية قاتلوا كتفا إلى كتف مع مقاتلي حزب الله.
ورغم تواصل جهود الوساطة منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء العدوان على غزة وتبادل الأسرى، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل وضع شروط جديدة، في حين يحذر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد ديفيد برنيع، في وقت سابق، من أن هذه الشروط ستعرقل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
وتشمل هذه الشروط استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة، بينما تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للعدوان للقبول بأي اتفاق.