نشرت في •آخر تحديث
يبدو أن تسوية سياسية تفضي إلى وقف النار في لبنان تصطدم بتعنت تل أبيب، فهي ما انفكت تفرض شروطا تناسب مال يخطط له نتنياهو لجهة تغيير وجه الشرق الأوسط بحسب تعبيره، وسط دعم مطلق من واشنطن، في حين يستفرد في غزة ويطبق جنازير دبابته على شمالها ويسوم أهلها سوء العذاب
تدخل الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ392 ويظل مشهد القتل والتجويع والتشريد اليومي يلاحق المدنيين الفلسطينيين في القطاع عموما وفي شماله على وجه التحديد، وكثفت الجيش الإسرائيلي من غاراته على بيت لاهيا والنصيرات وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل أكثر من 100 فلسطيني معظمهم من اتنساء والأطفال، كل هذا يأتي وسط حديث عن مباحثات لعقد صفقة تبادل يملي نتنياهو شروطه فيها.
لبنانيا واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على لبنان واستهدفت الجمعة مناطق في قضاء مدينة صور التي كانت مسرحا لغارات إسرائيلية عنيفة أمس الخميس واستهدفت طواقم الإسعاف وقتلت عددا من عمال الإغاثة.
وفي إسرائيل رفض رئيس الوزراء بينامين نتنياهو على وضع تاريخ لإنهاء الحرب وقال إنها ستنتهي فقط مع تحقيق ما وصفه النصر المطلق على حد تعبيره، كما أكد نتنياهو أن إسرائيل تتمتع بحرية عمل كبيرة في إيران، أكثر من أي وقت مضى، وشدد على أن الطريق التي يسلكها تنتهي بتغيير وجه الشرق الأوسط.
تطورات الحرب على غزة ولبنان في اليوم الـ392
المصادر الإضافية • وكالات ومواقع