وأظهر الاستطلاع الأخير لشبكة «إن بي سي نيوز» تعادلا مثيرا في الدعم الشعبي بين نائبة الرئيس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ومنافسها الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترمب. وحصل كلا المرشحين على 49% من أصوات الناخبين المسجلين في هذا الاستطلاع الذي أجري ما بين 30 أكتوبر و2 نوفمبر، وشمل ألف ناخب مسجل.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن هاريس تعتمد على الدعم المتزايد بين الديمقراطيين، ودفاعها عن حقوق الإجهاض، ويشكل دفاعها عن الطبقة الوسطى، نقطة تلعب لصالحها. بينما يركز ترمب في حملته الانتخابية على مزاياه في القضايا الاقتصادية، فضلا عن الآراء الإيجابية التي تشكلت خلال فترة رئاسته السابقة.
وكشف الاستطلاع أنه بغض النظر عمن سيفوز في السباق الرئاسي، يعتقد 60% من الناخبين أن البلاد ستظل منقسمة. ولفت إلى أنه على الرغم من النشاط المحموم في الأسابيع الأخيرة ومليارات الدولارات التي صرفت على الإعلانات من قبل حملتي المرشحين، لم تتغير الأرقام إلا بشكل طفيف عن عدة استطلاعات سابقة.
ورأى خبير استطلاعات الرأي في مؤسسة «هارت ريسيرش أسوشيتس» الديمقراطي جيف هورويت، الذي أجرى الاستطلاع مع منظم استطلاعات الرأي الجمهوري بيل ماكينتورف من استراتيجيات الرأي العام، «أن هذه بيانات مستقرة للغاية عما كنا عليه في أكتوبر»، و أن «كل فريق لا يتزحزح أو يتحرك»، وفق تعبيره.
وكان استطلاع آخر أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» بالتعاون مع «سيينا» أمس (الأحد)، أشار إلى بعض التغييرات التدريجية في الولايات الرئيسية المتأرجحة، لكن النتائج من جميع الولايات السبع ظلت ضمن هامش الخطأ.
يذكر أن تأييد هاريس بين الناخبين السود تراجع أخيرا لصالح ترمب الذي تقدم فيما يتعلق بالناخبين الذكور. فيما خسرت المرشحة الديمقراطية تأييد العرب في ولاية ميتشيغان.