أعلنت إسرائيل أنها شنت هجوما على سوريا، وذلك بعد مضي أكثر من عام على الحرب التي تشنها على غزة ولبنان. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته كانت تخطط لعملية اعتقال أحد المواطنين منذ فترة، الأمر الذي وصفته إحدى وسائل الإعلام السورية بـ”الاختطاف”.
أفادت وكالة الأنباء السورية يوم الاثنين بوجود معلومات عن عدوان إسرائيلي استهدف محيط السيدة زينب جنوب دمشق.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة برية على سوريا يوم الأحد، واعتقل مواطنا سوريا متورطا مع شبكات إيرانية.
وأوضح أنه اعتقل رجلا يدعى علي سليمان العاصي، ضمن عملية خاصة “تم تنفيذها في الأشهر الأخيرة”، دون ذكر موعدها تحديدا.
وقالت القوات الإسرائيلية إن الرجل يعيش في منطقة صيدا جنوب سوريا. وأضافت أنه كان تحت المراقبة العسكرية لعدة أشهر، وكان متورطا في أنشطة إيرانية تستهدف مناطق في مرتفعات الجولان السوري المحتل.
ولم تؤكد سوريا هذا الإعلان على الفور، لكن إذاعة شام إف إم الموالية للحكومة السورية ذكرت يوم الأحد أن القوات الإسرائيلية نفذت “عملية اختطاف” في الصيف استهدفت رجلاً جنوب البلاد.
وأظهر مقطع فيديو لكاميرا موضوعة بشكل ثابت على جسد الجندي الإسرائيلي اعتقال رجل يرتدي قميصا أبيض اللون في أحد المباني. وقال الجيش إن الرجل تم إحضاره إلى إسرائيل للاستجواب.
وهذه هي المرة الأولى في الحرب الحالية التي تشنها إسرائيل على غزة ولبنان، التي تعلن فيها تل أبيب أن قواتها تعمل في الأراضي السورية.
فبالرغم من أنها شنت غارات جوية على سوريا عدة مرات على مدار العام الماضي، واستهدفت أعضاء من حزب الله ومسؤولين من إيران، إلا أنها لم تعلن من قبل عن أي غارات برية تستهدف سوريا.
المصادر الإضافية • أ ب