أعلنت فرنسا عن رفع تقييم أَخْطَار “إنفلونزا الطيور” الشديدة العدوى، إلى درجة “مرتفع” بعد أن كانت في مستوى “معتدل”، وذلك في مرسوم صدر الجمعة، والذي سيؤدي إلى تفعيل تدابير أمنية معززة حول مزارع الدواجن.
وشهدت “إنفلونزا الطيور” الشديدة العدوى انتشارًا أسرع بين الدواجن في الاتحاد الأوروبي في الموسم الحالي مقارنة بعام 2023، مما أثار مخاوف من تكرار الأزمات السابقة التي أدّت إلى نفوق الملايين من الدواجن، والتخوف من أن تؤدي إلى انتقال الإصابة بين الناس.
ويأتي رفع حالة الأخطار إلى مستوى “مرتفع” بعد تأكّد وجود الإصابة لدى طيور البرية المهاجرة في البلدان المجاورة، بهدف تعزيز الرصد والتدابير الوقائية، حسبما أفادت وزارة الزراعة.
الترفيع في مستوى الخطر إلى “مرتفع” يستلزم حجز الدواجن، وفقًا لمرسوم نُشر يوم الجمعة في الجريدة الرسمية، إذ جاء فيه أنّه “بالنظر إلى اكتشاف النمط الوراثي لفيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى FR20 في الدواجن المنزلية والذي يشير إلى وصول طيور برية مهاجرة مصابة إلى فرنسا: فإن مستوى الخطر الوبائي كما هو مذكور في المادة 4 من الأمر المذكور أعلاه الصادر في 25 سبتمبر 2023، يوصف بأنه ”مرتفع“ في جميع أنحاء فرنسا القارية”
وسيدخل هذا الاجراء الجديد حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم السبت، ويأتي الارتقاء إلى درجة الخطر في التقييم الموسمي في وقت مبكّر مقارنة بالعام الماضي، حيث كان ذلك في أوائل نوفمبر بدلاً من ديسمبر.
وقد أكّدت فرنسا وجود ثمانية بؤر لإنفلونزا الطيور في المزارع منذ الصيف، وأطلقت الشهر الماضي حملة تطعيم ثانية بين بط المزارع بعد نجاح البرنامج العام الماضي.
فيما قالت الحكومة البريطانية الثلاثاء إن حالات إنفلونزا الطيور قد تم تأكيدها في منشآت في يوركشاير، بعد ساعات قليلة من رفع مستوى خطر المرض إلى “مرتفع”.