نشرت في •آخر تحديث
قال الجيش الإسرائيلي إن سائق حافلة أصيب برصاص فلسطيني في نابلس
نشر الجيش الإسرائيلي بيانًا عبر منصة “إكس” قال فيه: “خلال الليل، دخلت حافلة تقلّ مواطنين إسرائيليين دون تنسيق إلى منطقة قبر يوسف في مدينة نابلس الواقعة ضمن قطاع شومرون.”
وأضاف: “أثناء مغادرة الحافلة منطقة نابلس، بعد إنزال المواطنين في محيط القبر، أطلق مسلحون النار على الحافلة. نتيجة لإطلاق النار، أُصيب سائق الحافلة بجروح طفيفة، وتم تقديم العلاج له من قِبل قوات الجيش الإسرائيلي.”
ولفت الجيش إلى أنه تدخل فور تلقي البلاغ عن دخول إسرائيليين إلى مدينة نابلس، وأوضح أن الحادث قيد التحقيق.
كما شدد على أن دخول المواطنين الإسرائيليين إلى مناطق (أ) بالضفة يشكل خطرًا كبيرًا وهو أمر محظور.
وفي وقت لاحق أكدت صحيفة معاريف العبرية أن السائق المصاب هو جندي في الجيش الإسرائيلي.
ما هي المناطق “أ” في الضفة الغربية؟
عام 1992 قسّم اتفاق أوسلو الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية المناطق في الضفة الغربية إلى 3 مناطق، سميت “أ”، و”ب”، و”ج”، على الشكل التالي:
- المناطق “أ”: تخضع أمنياً وإدارياً للسلطة الفلسطينية ويحظر دخول قوات إسرائيلية إليها.
- المناطق “ب”: تخضع إدارياً للسلطة الفلسطينية وأمنياً لإسرائيل.
- المناطق “ج”: تخضع بالكامل للسيطرة الإسرائيلية.
تشكل المناطق “أ” حوالي 3% من مساحة الضفة، وتضم عدة مدن منها: نابلس، رام الله، بيت لحم، الخليل، طولكرم، جنين، قلقيلية، سلفيت وغيرها من المدن.
وبعد اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، شنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية أطلقت عليها اسم “السور الواقي” سنة 2002، وأعادت فيها اجتياح كافة مناطق “أ” بحجة “مكافحة الإرهاب”.
ومنذ ذلك الوقت، احتفظت تل أبيب بحرية الحركة داخل هذه المناطق بحيث تقتحمها قواتها بين الحين والآخر.