أسامة دياب
غادر البلاد صاحب السمو الملكي الأمير إدوارد دوق إدنبره والوفد المرافق، وذلك بعد زيارة رسمية إلى البلاد.
وكان في وداعه رئيس بعثة الشرف المرافقة وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله.
هذا، وأعرب صاحب السمو الملكي دوق إدنبره عن سعادته بزيارة الكويت لأول مرة في الوقت الذي تواصل فيه بلدانا الاحتفالات بمناسبة مرور 125 عاما على إقامة العلاقات الديبلوماسية الرسمية بيننا، والتحضير للاحتفال بمرور 250 عاما على علاقات التجارة في عام 2025.
وقال في كلمته خلال الاستقبال الذي اقامته السفارة البريطانية تكريما له ان التعاون يشمل مجموعة من المجالات، بما في ذلك الدفاع، حيث قدمت المملكة المتحدة مساعدتها للكويت خلال حرب الخليج الأولى، ولا يزال التعاون الوثيق مستمرا في هذا المجال حتى يومنا هذا، بالإضافة إلى التعليم، وهو مجال يهمني بشكل خاص بصفتي راعي جائزة دوق إدنبره التي بدأها والدي الراحل، الأمير فيليب.
ومع ذلك، فإن علاقتنا هي في جوهرها حول الروابط بين شعبينا، والقيم المشتركة، والاحترام المتبادل لثقافات بعضنا البعض. وهذا هو ما وحدنا في الماضي وما يجعلني واثقا من أن بلدينا سيستمتعان بالعديد من السنوات القادمة من الشراكة الوثيقة والصداقة».
من جهتها قالت السفيرة البريطانية لدى الكويت، بليندا لويس: «كانت زيارة الدوق فرصة رائعة للاحتفال بالعلاقات القوية والتاريخية بين المملكة المتحدة والكويت، والتي تستند إلى الصداقة العميقة بين عائلاتنا الملكية والحاكمة. وكان من دواعي سرورنا أن نلتقي بقيادة الكويت، كما كان ملهما الاستماع إلى بعض الشباب الذين يسهمون بشكل فعال في مجتمعهم. وقالت إن الزيارة إلى مركز ديكسون الثقافي أضفت على تاريخنا الديبلوماسي الحياة، في حين كان حفل الاستقبال في الحديقة فرصة للاحتفاء بالمجموعات التي تعمل على تعزيز علاقاتنا الثنائية ودعم المجتمع البريطاني في الكويت».