نشرت في •آخر تحديث
قال المرصد السوري إن إنفجارًا قويًا وقع في منبج عقب اشتباكات بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في وزارة الدفاع التركية قوله إنه لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا، على عكس ما حاولت الولايات المتحدة الأمريكية الترويج له.
وأضاف المسؤول أن أنقرة تؤمن بقدرة قوات الجيش الوطني السوري على “تحرير” المناطق من حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.
وفي وقت لاحق، أفاد المرصد السوري بوقوع انفجار قوي في منبج عقب اشتباكات بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات مجلس منبج العسكري المدعومة من قوات سوريا الديمقراطية عند سد تشرين.
وقال المرصد إن هذه هي المحاولة الثانية من قبل الفصائل للسيطرة على المنطقة الواقعة على نهر الفرات.
وقد أدت الاشتباكات إلى حركة نزوح كثيفة من القرى الواقعة على ضفتي النهر، بحسب المرصد ذاته.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد زار تركيا لمناقشة مستقبل سوريا مع أردوغان، بغية الحصول على ضمانات بأن أنقرة ستحد من العمليات ضد المقاتلين الأكراد، غير أن واشنطن لم تنجح في وساطتها، وفقًا لمتحدث باسم “قسد”.
كما قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن إلهام أحمد، المسؤولة في الإدارة المدنية للأكراد السوريين، بعثت برسالة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تقول فيها إن تركيا تستعد لتوغل بري وشيك في الأراضي السورية قبل أن يستلم منصبه، مطالبة إياه بالضغط على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للامتناع عن هذه الخطوة.