وأدت هذه الخطوة إلى وقف عدد من المشاريع المهمة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في باكستان، بما يشمل «صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي»، وهو البرنامج الرائد لتعزيز الحفاظ على التراث الثقافي وحمايته.
ووفق السفارة الأمريكية، فإن هذا الصندوق يساعد في حماية المباني التاريخية والمواقع الأثرية ومجموعات المتاحف والتعبيرات الثقافية التقليدية، مثل اللغات والحرف اليدوية الأصلية في أنحاء العالم.
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، أصدر بياناً بهذا الشأن، إلا أنه خلا من ذكر أي دولة. وقال: «تماشياً مع الأمر التنفيذي للرئيس ترمب بشأن إعادة تقييم المساعدات الخارجية للولايات المتحدة وإعادة تنظيمها، أوقف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، جميع المساعدات الخارجية الأمريكية الممولة من جانب وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أو من خلالهما، للمراجعة».
وأضاف: «مثلما قال روبيو يجب أن يتم تبرير كل دولار ننفقه، وكل برنامج نموله، وكل سياسة نتبعها، من خلال الإجابة على ثلاثة أسئلة بسيطة، وهي: هل يجعل ذلك أمريكا أكثر أماناً؟ هل يجعل ذلك أمريكا أقوى؟ هل يجعل ذلك أمريكا أكثر رخاء؟».