ووصف كيم البيئة الأمنية في كوريا الشمالية بأنها «الوضع الأكثر اضطراباً في العالم حيث تكون المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة أمراً لا مفر منه»، بحسب ما نقلت «بلومبيرغ» عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، اليوم (الأربعاء). وقالت الوكالة إن كيم أدلى بهذه التصريحات خلال زيارة لمصنع لإنتاج مواد نووية.
وأضاف الزعيم الكوري أن الوضع الأمني يجعل «من الضروري للبلاد تعزيز الدرع النووي القادر على التعامل بشكل إستراتيجي ليس فقط مع التهديدات المختلفة القائمة، ولكن أيضاً مع المخاطر الأمنية المحتملة الجديدة.
وبعد ساعات من خطاب كيم، كشف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برايان هيوز أن ترمب سيسعى إلى نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بالكامل، كما فعل خلال ولايته الأولى. وأكد أنه لم يتغير شيء في موقف واشنطن بشأن كوريا الشمالية.
من جانبها، اعتبرت كوريا الجنوبية أن نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية شرط أساسي للاستقرار العالمي، بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بيونغ يانغ بأنها «قوة نووية». وانخرط ترمب خلال فترة ولايته السابقة في محادثات مباشرة مع كيم، لكنها انهارت في النهاية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم اطلع في المصنع والمختبر على عمليات تصنيع المواد الرئيسية المستخدمة في صنع الأسلحة وتعرف على تفاصيل حول خطط معهد الأسلحة النووية لهذا العام.
وأضافت في تقرير لها أن كيم وصف عام 2025 بأنه عام حاسم لتنفيذ سياسة تعزيز القوات النووية، وشدد على الحاجة إلى تحقيق نجاحات في خطة إنتاج المواد النووية المُستخدمة لتصنيع الأسلحة وتعزيز الدرع النووي للبلاد.