«الخميس» ليس يوماً عادياً في محافظة الكامل، ١٥٠ كلم شمالي مكة المكرمة، إذ يجتمع فيه أبناء المحافظة من كافة مراكزها وأحيائها محملين بمنتوجاتهم وسلعهم التي تنتجها المحافظة من الدخن والتمور بتنظيم من بلدية الكامل.
وتشهد السوق إقبالاً كبيراً من المتسوقين، ويرتادها عدد كبير من المتسوقين من مدينة جدة ومكة المكرمة والمحافظات والمراكز المجاورة مثل خليص ورابغ وستارة وعسفان وغيرها.
ويجد دخن ساية إقبالاً كبيراً وبلغ سعر الكيلو ٢٠ ريالا، فيما يشهد السمن البلدي طلبات مرتفعة وتجاوز سعر الكيلو ١٥٠ ريالا، إلى جانب الإقبال المتفاوت من المتسوقين على الإقط والتمور والخضراوات والحمضيات وغيرها.
يقول متسوق من مكة المكرمة أحمد الهذلي لـ«عكاظ»: «منتوجات محافظة الكامل جيدة خصوصا حبوب الدخن، وأحرص سنويا على الوجود هنا للحصول على الدخن الذي يتميز بجودته، ويرى ضرورة توفير بنية تحتية في السوق وتنظيم أكثر، فالسوق في حاجة إلى تسويق منظم من القطاع الخاص».
أما البائع محمد الحسيني فأشار لـ«عكاظ» إلى أن السوق تشهد إقبالا كبيرا وترتفع المبيعات في مثل هذه الأيام وفي الإجازات، مشيراً إلى أنهم بحاجة إلى تسويق منظم من الجهات المختصة لتعريف المستهلكين بمنتوجات محافظة الكامل وجودتها خصوصا في المهرجانات السنوية التي تستقطب السياح من كافة مناطق السعودية.
يشار إلى أن وادي ساية بمحافظة الكامل يعتبر سلة غذائية منذ الماضي لأهالي المحافظات المجاورة؛ لجودة منتوجاته من الدخن والتمور والخضراوات، وكان الناس في الماضي يتبضعون منه بشكل مستمر وذاعت شهرته في كافة المناطق المجاورة.
أخبار ذات صلة