أعلنت وسائل إعلام سودانية بأن قوات الدعم السريع شنت صباح الأحد هجوماً بطائرات مسيّرة على مطار مدينة بورتسودان شمال شرق السودان.
وأضافت أن المضادات الأرضية في المطار تمكّنت من التصدي للمسيّرات، دون تسجيل أي خسائر بشرية.
ومن جهته، أكدالجيش السوداني أن الهجوم استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية، بالإضافة إلى مستودع للبضائع وبعض المنشآت المدنية في المدينة.
وكانت قوات حميدتي قد استهدفت يوم السبت 3 مايو أيار، مطار مدينة كسلا الواقعة شرقي السودان قرب الحدود مع إريتريا، بحسب ما ذكر مصدر حكومي لوكالة فرانس برس.
وعلى صعيد متصل، أعلنت قوات الدعم السريع مساء الجمعة 2 مايو، أنها استولت على مدينة الخوي في ولاية غرب كردفان، وذلك بعد يوم من سيطرتها على مدينة النهود.
وتستمر الاشتباكات بين الإخوة الأعداء منذ أكثر من عامين، حيث كثف الدعم السريع من غاراته الجوية على المناطق التي يسيطر عليها الجيش خلال الأسابيع الأخيرة، بعدما فقد السيطرة على مناطق واسعة في البلاد.
في المقابل، تزداد الأوضاع الإنسانية سوءاً في مناطق القتال، مع استمرار نزوح المدنيين نحو مناطق تعتبر نسبياً آمنة، وسط نقص حاد في الموارد الأساسية والإغاثية.
وتسبب الاقتتلال الدائر، في موجة نزوح غير مسبوقة. إذ قدّرت المنظمة الدولية للهجرة عدد اللاجئين بأكثر من11 مليون نازح في سنتين.
السعودية تدين الهجمات على مطار بورتسودان
من جهتها أدانت السعودية استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في “بورتسودان وكسلا”.
وأشارت في بيان للخارجية إلى ان هذا الاستهداف يمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والإفريقي.
وجددت المملكة موقفها الداعم لحل الأزمة في السودان بشكل سياسي، سوداني – سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان ويقوم على دعم مؤسسات الدولة.
وأكدت الوزارة، رفض الرياض لهذه الانتهاكات مشددة على ضرورة توفير الحماية للمدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) بتاريخ 11 مايو 2023م.