أعلن مسؤول إسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية على مواقع في اليمن رداً على الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار بن غوريون الدولي.
ونقل موقع “أكسيوس” عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن العملية نُفذت من قبل إسرائيل بشكل مستقل وبالتنسيق مع الولايات المتحدة. مشيراً إلى أن الأهداف تضمنت ميناء الحديدة ومصنعاً مهماً يستخدمه الحوثيون.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو وكاتس أشرفا على هجوم الحديدة من غرفة قيادة أركان الجيش في وزارة الدفاع بتل أبيب. مشيرة إلى أن
الجيش أطلق على العملية اسم “عملية مدينة الموانئ”.
وذكرت أن الهجوم شمل تنفيذ ضربات متزامنة على 9 أهداف في اليمن، وبمشاركة نحو 30 مقاتلة إسرائيلية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني قوله: إنه تم إلقاء 48 قنبلة خلال الهجوم على اليمن، مؤكداً أن ميناء الحديدة تعرض لضربة قاسية.
من جانبه، أكد مسؤول أمريكي رفيع أن الغارات الإسرائيلية في اليمن تمت بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
في المقابل، أفادت مصادر يمنية بأن الطائرات شنت 6 غارات على ميناء الحديدة، بالإضافة إلى استهداف مديرية باجل في محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر.
ونقلت وسائل إعلام مقربة من أنصار الله الحوثيين أن 20 طائرة حربية استهدفت ميناء الحديدة. دون أن توضح أي خسائر حتى الآن.
وأفادت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين، بوقوع 21 جريحاً مدنياً في حصيلة غير نهائية للغارات الإسرائيلية على مصنع “إسمنت باجل” في محافظة الحديدة.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام تابعة لحركة أنصار الله (الحوثيون) عن وقوع 3 غارات أمريكية استهدفت منطقة السواد بمديرية سنحان جنوب شرق صنعاء.
وأفيد أيضاً عن وقوع 7 غارات أمريكية وبريطانية استهدفت مديرية الحزم في محافظة الجوف شمال شرق اليمن.
ويأتي هذا التصعيد في سياق متوتر على الساحة الإقليمية، إذ أطلق الحوثيون صباح الأحد صاروخًا باليستيًا باتجاه مطار بن غوريون، ما أدى إلى إغلاقه مؤقتًا لنحو 30 دقيقة صباح الأحد. واعتبر الهجوم تطورًا غير مسبوق من حيث المسافة والتأثير السياسي، إذ أصاب هدفًا حيويًا في العمق الإسرائيلي.
وأعلنت جماعة أنصار الله مساء الأحد فرض حصار جوي شامل على إسرائيل، في خطوة تصعيدية جديدة تأتي ردًا على قرار الحكومة الإسرائيلية توسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة.