Close Menu
    رائج الآن

    حركة نشطة وإقبال على شراء الأضاحي في جازان

    الإثنين 02 يونيو 10:23 ص

    عون يشدّد على منع التدخلات الخارجية في لبنان

    الإثنين 02 يونيو 10:20 ص

    أحمد الشرع من الكويت: حريصون على مد جسور التعاون وتعزيز وحدة الصف العربي

    الإثنين 02 يونيو 9:59 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • حركة نشطة وإقبال على شراء الأضاحي في جازان
    • عون يشدّد على منع التدخلات الخارجية في لبنان
    • أحمد الشرع من الكويت: حريصون على مد جسور التعاون وتعزيز وحدة الصف العربي
    • وزيرة الشؤون تعلن عن صدور اللائحة التنفيذية لقانون العمل التطوعي الخليجي الموحد
    • وزير الأوقاف اليمني لـ«عكاظ»: نثمن دور السعودية في تحويل مسار حجاج طائرة «الفوج الأخير» إلى البر
    • جرّاحة بريطانية: مجزرة حقيقية وقعت بمركز توزيع المساعدات برفح
    • الحج من أفغانستان.. موكب مهيب وعادات تقاوم الاندثار
    • الأورومتوسطي: فيديو الاحتلال عن مجزرة رفح يُدينه
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » مصادفات وذكريات في معرض أبوظبي
    ثقافة

    مصادفات وذكريات في معرض أبوظبي

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 30 مايو 1:14 م0 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    أخبار ذات صلة

     

    في مدينةٍ تنضحُ بالأناقة والسكينة، كان لقائي مع أبوظبي أشبهَ بنزهة في ذاكرةٍ لم تكتمل. حضرتُ لتوقيع الطبعة الثانية من روايتي (ابنة ليليت) لكن ما جنيتُه هناك كان أعمق من توقيع، وأبعد من حكاية. رافقتُ صديقي الناشر هيثم حسين، في جولة بين أجنحة معرض الكتاب، نخوضُ بهو الكتب كمن يخوض في نهرٍ من المعاني، حتى توقفنا عند جناح باذخ الطلّة، أنيق كقصيدةٍ محبوكة: مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية. استقبلنا فيه رجل طاعن في الوقار، تعلو وجهه لحية بيضاء كأطراف السحاب، مُهذبة كما لو أنّها ترتل الصمت. بادره هيثم بالسلام، وناداه: «أبا هاشم». ارتجف الاسم في قلبي، كجذع نخلة هزّته ذاكرة قريش، فأطرقتُ احترامًا، وكأنني أمام سلالة التاريخ تمشي على قدمين. أهديتُه نسخة من الرواية، كنت أحتفظ بها لأحدهم، لكنها ذهبت لمن يستحقّها. وقّعتها، ثم غادرنا، وأنا أشعر أنّي سلّمت الكتاب إلى قارئ من زمنٍ آخر، زمنٍ قيمة الكتب فيه كما أثمان التحف.
لكن القصة لم تبدأ بعد.. ففي تلك الليلة، تلقيت دعوة عشاء من صديق إماراتي قديم، اسمه أحمد. أربعون عامًا تفصل بين لقاءينا، منذ جمعتنا مقاعد معهد اللغة الإنجليزية في بلدةٍ ساحلية جنوب بريطانيا تُدعى فاكوستون عام 1985. كانت الأيام هناك تمضي كأنها شريط سينمائي، بالأبيض والأسود، نركض فيه نحو الحياة دون دليل. التقينا في المعهد بشبابٍ خليجيين مبعوثين من خطوط الإمارات. بينهم شاب اسمه إبراهيم، شاعر في هيئة صامت، يكتب ملاحظاته في دفتر صغير، يجلس في الحدائق وحيدًا، كأنه يُصغي إلى الأشجار وهي تهمس بأسرارها. لم يكن يُرى في المطاعم أو المقاهي، لكنه كان يُرى في الشعر، كلما فتّحت القصائد نوافذها. ذات ليلة، اجتمعنا في مطعم صغير يُدعى لقروتا، فيه ركن للرقص لا يُغري إلا بالضحك. كنا أربعة: أنا، وأحمد، وجمال، وإبراهيم. وبينما نتجاذب الحديث ونغالب الضجر، صعدت من إحدى الطاولات فتاة كأنها خرجت من صفحة أسطورة. ترتدي فستانًا أبيض قصيرًا، شعرها يتدفق كسواد الليل، وعيناها كغيمتين متجاورتين على وشك المطر.. ما إن انتهت الرقصة وعادت الجميلة إلى مقعدها، بحراسة عيون من حضر الفقرة السحرية، لم يحتمل الشاعر أن يحضروا له ورقة، فسحب منديلًا ورقيًا من على الطاولة، أخرج قلمه، وكتب. نعم، كتب القصيدة فورًا، ومن قلب اللحظة. قرأها علينا، بصوت كأنه يسحب الكلام من صدر الغيم. كانت القصيدة جميلة، مغسولة بالموسيقى. طلبنا منه إعادتها، وأعادها مرارًا، حتى عدنا إلى بيوتنا، سكارى من خمرة الكلمات، نُردّد العنوان في الطريق: الجميلة ذات الرداء الأبيض. بعد ساعات، وبينما نجلس على مائدة العشاء في منزل صديقي أحمد في أبوظبي، تذكرنا أسماء الرفاق، واحدًا تلو الآخر، حتى جاء ذكر إبراهيم. قلت: «عجبًا، ما أخباره؟». فأجاب: «أتعلم أين هو اليوم؟ هو مدير مؤسسة العويس الثقافية». شهق هيثم، وقال: «هذا هو الذي كنا عنده اليوم! يا أبا يوسف». نظرت إليه بدهشة، وأنا أحاول ترتيب ملامح الذهول على وجهي، وقلت: «مستحيل!»، وفي اليوم التالي، غادرت أبوظبي نحو الرياض، أحمل في جيبي رقم هاتف إبراهيم الهاشمي، وفي قلبي قصيدة كُتبت على منديل ورقي.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    تطلعات الأغنية العربية بين الإبداع الفني والبحث عن التجديد والابتكار

    «تبت إلى الله».. قرار جديد من أحمد سعد داخل المسجد النبوي

    «بعد أزمة الميراث».. سعد الصغير لـ «عكاظ»: جمعت مبلغا ماليا لأرملة شيكا

    طلاق جديد في الوسط الفني.. تعرف على التفاصيل 

    بعد 25 عاماً.. أحمد رزق لـ«عكاظ»: أُحضِّر للجزء الثاني من «فيلم ثقافي»

    أضواء بدر تشق طريقها في الدراما بـ «جَدَّ جَديدْ» بعد نجاح «ناقة»

    قُصور العَسابِلة في النماص.. تجربة تراثية تطل من قمم السروات

    مصر: إيقاف عرض «نجوم الساحل» و«الصفا الثانوية بنات» لهذا السبب

    155 عاما على دار الكتب المصرية و60 عاما من تراجع الدور الثقافي

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    عون يشدّد على منع التدخلات الخارجية في لبنان

    الإثنين 02 يونيو 10:20 ص

    أحمد الشرع من الكويت: حريصون على مد جسور التعاون وتعزيز وحدة الصف العربي

    الإثنين 02 يونيو 9:59 ص

    وزيرة الشؤون تعلن عن صدور اللائحة التنفيذية لقانون العمل التطوعي الخليجي الموحد

    الإثنين 02 يونيو 9:49 ص

    وزير الأوقاف اليمني لـ«عكاظ»: نثمن دور السعودية في تحويل مسار حجاج طائرة «الفوج الأخير» إلى البر

    الإثنين 02 يونيو 9:45 ص

    جرّاحة بريطانية: مجزرة حقيقية وقعت بمركز توزيع المساعدات برفح

    الإثنين 02 يونيو 9:44 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    الحج من أفغانستان.. موكب مهيب وعادات تقاوم الاندثار

    الإثنين 02 يونيو 9:34 ص

    الأورومتوسطي: فيديو الاحتلال عن مجزرة رفح يُدينه

    الإثنين 02 يونيو 9:33 ص

    بنك البلاد يحصد «الدرع الفضي» من يوتيوب كأول مؤسسة مالية سعودية

    الإثنين 02 يونيو 9:22 ص

    151 قتيلاً حصيلة ضحايا فيضانات نيجيريا

    الإثنين 02 يونيو 9:20 ص

    6 جرحى في هجوم بالمولوتوف في كولورادو والمشتبه به يهتف “فلسطين حرة”

    الإثنين 02 يونيو 8:59 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟