Close Menu
    رائج الآن

    بسبب السرعة الجنونية .. مصرع 14 مصرياً في اصطدام سيارتين

    الجمعة 27 يونيو 8:43 م

    وكيل مجلس النواب المصري يتسلم رئاسة البرلمان المصري للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط

    الجمعة 27 يونيو 8:28 م

    كيم جونغ أون يفتتح منتجعًا سياحيًا بعد عقد من الإنشاءات: هل تعيد السياحة رسم أولويات بيونغ يانغ؟

    الجمعة 27 يونيو 8:17 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • بسبب السرعة الجنونية .. مصرع 14 مصرياً في اصطدام سيارتين
    • وكيل مجلس النواب المصري يتسلم رئاسة البرلمان المصري للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط
    • كيم جونغ أون يفتتح منتجعًا سياحيًا بعد عقد من الإنشاءات: هل تعيد السياحة رسم أولويات بيونغ يانغ؟
    • الدوسري بعد التأهل: جئنا لنشرّف الكرة السعودية.. وإصابتي ليست مقلقة
    • المملكة تدين وتستنكر استمرار أعمال العنف ضد المدنيين في غزة
    • لماذا يجب ألا نبالغ في الهوس بزيت الزيتون؟
    • دراما جيل “زد”.. كيف ترسم مسلسلات المراهقين لوحة فنية معقدة؟
    • معوّقات عدة أمام عودة اللاجئين السوريين من تركيا
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » بالفيديو.. السفير الإيطالي لـ «الأنباء»: تجربتي في الكويت ثريّة ولمست في شعبها شغفاً بالثقافة الإيطالية لم أتوقعه
    العالم

    بالفيديو.. السفير الإيطالي لـ «الأنباء»: تجربتي في الكويت ثريّة ولمست في شعبها شغفاً بالثقافة الإيطالية لم أتوقعه

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 27 يونيو 12:08 م0 زيارة العالم لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني
    • اخترت العمل الديبلوماسي عن قناعة وحب..وزوجتي وأبنائي يتقبلونه بمحبة ودعم كبيرين
    • أسرتي لا تنظر إلى نفسها كأفراد يتبعون مسيرة والدهم بل كعائلة متماسكة تعيش تجربة فريدة معاً
    • نجاح الديبلوماسي لا يقاس فقط بالإنجازات المهنية بل بحفاظه على وحدة العائلة وتوازنها
    • الاندماج كان سهلاً في الكويت فنمط الحياة مشابه لبلدنا.. والجميع تقريباً يتحدث الإنجليزية

    بعيدا عن قاعات الاستقبال الفخمة والمآدب الرسمية، يعيش السفراء وعائلاتهم حياة مليئة بالتحديات والمواقف الإنسانية والثقافية في ظل تنقل دائم ومسؤوليات لا تنتهي. حياة السفراء ليست كما تبدو، فهي حياة مليئة بالمسؤوليات والاختبارات اليومية في الديبلوماسية، الإنسانية، والتمثيل الثقافي، ووراء كل خطاب رسمي هناك عائلة تتكيف وشريك يضحي وسفير يتعلم كيف يعيش بين الثقافات ليبني جسورا حقيقية بين الشعوب، يخدم وطنه بكل تفان وإخلاص متحملا تبعات وظيفته الاجتماعية والإنسانية. في هذا اللقاء، نلقي الضوء على الوجه الآخر للسفير الإيطالي لدى البلاد لورينزو موريني، لنكتشف كيف يعيش، ويتأقلم، خارج إطار البروتوكول الرسمي خلال رحلة تمثيل وطنه في الكويت، وليشاركنا تجربته الشخصية في تحقيق التوازن بين الدور الرسمي كسفير لإيطاليا في الكويت وحياته كزوج وأب مسؤول عن أسرة تعيش بين ثقافتين، وأبرز التحديات التي تواجههم، وكيف يقضي وقته خارج إطار العمل الديبلوماسي، وما الذي يجعل من محطته في الكويت مختلفة في مسيرته المهنية، فإلى التفاصيل:

    ما تأثير حياة السفر والتنقل التي يفرضها العمل الديبلوماسي على العلاقات الأسريةبعيدا عن قاعات الاستقبال الفخمة والمآدب الرسمية، يعيش السفراء وعائلاتهم حياة مليئة بالتحديات والمواقف الإنسانية والثقافية في ظل تنقل دائم ومسؤوليات لا تنتهي. حياة السفراء ليست كما تبدو، فهي حياة مليئة بالمسؤوليات والاختبارات اليومية في الديبلوماسية، الإنسانية، والتمثيل الثقافي، ووراء كل خطاب رسمي هناك عائلة تتكيف وشريك يضحي وسفير يتعلم كيف يعيش بين الثقافات ليبني جسورا حقيقية بين الشعوب، يخدم وطنه بكل تفان وإخلاص متحملا تبعات وظيفته الاجتماعية والإنسانية. في هذا اللقاء، نلقي الضوء على الوجه الآخر للسفير الإيطالي لدى البلاد لورينزو موريني، لنكتشف كيف يعيش، ويتأقلم، خارج إطار البروتوكول الرسمي خلال رحلة تمثيل وطنه في الكويت، وليشاركنا تجربته الشخصية في تحقيق التوازن بين الدور الرسمي كسفير لإيطاليا في الكويت وحياته كزوج وأب مسؤول عن أسرة تعيش بين ثقافتين، وأبرز التحديات التي تواجههم، وكيف يقضي وقته خارج إطار العمل الديبلوماسي، وما الذي يجعل من محطته في الكويت مختلفة في مسيرته المهنية، فإلى التفاصيل:

    ٭ بداية أنا «محظوظ للغاية» كوني سفيرا لبلادي في بلد أشعر فيه بترحاب استثنائي، وبصلة ثقافية طبيعية تربط بين الشعبين الإيطالي والكويتي، حيث «لمست شغفا حقيقيا لدى الكويتيين تجاه الثقافة الإيطالية، سواء في الطعام أو الفن أو الموضة أو أسلوب الحياة، وحتى في السيارات وكرة القدم، لقد كان من السهل علي تكوين صداقات هنا، لأنني وجدت من يقدر كل ما تمثله إيطاليا».

    «صراحة، لم أكن أتوقع هذا القدر الكبير من الود والانفتاح، وفي الواقع نحن كأعضاء في السلك الديبلوماسي غالبا ما نتشارك هذا الشعور، فقد قوبلنا جميعا بترحاب ودفء كبير منذ لحظة وصولنا إلى أرض الكويت. أما عن الحياة الديبلوماسية، فهي تجربة ذات وجهين، تحمل في طياتها الكثير من الفرص، لكنها أيضا لا تخلو من التحديات التي لا يمكن إنكارها، فالتنقل المستمر يمثل أحد أبرز تلك التحديات في حياة السفراء، فكل انتقال إلى بلد جديد يحمل معه تغيرا في البيئة، والثقافة، واللغة.

    ومن أبرز الإيجابيات أن أبناء الدبلوماسيين يكتسبون خبرات متعددة، ويتعرفون على ثقافات جديدة، ويتعلمون لغات مختلفة، ويسافرون، ما يمنحهم آفاقا واسعة وتجربة ثرية، أما التحديات فتظهر جلية حين تضطر العائلة للانفصال عن الأقارب والأصدقاء في الوطن، أو عندما يرفض أحد الأبناء، خصوصا في سن المراهقة، الانتقال إلى بلد جديد، لكن لحسن الحظ أصبح التواصل اليوم أسهل بكثير، بفضل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، وهذا ما لم يكن متاحا في السبعينيات أو الثمانينيات.

    التحديات العائلية بالنسبة لي تكمن في أن بناتي بمرحلة محورية من حياتهن الدراسية لا تسمح لهن بالانتقال للعيش معي، إلا أنه من حسن الحظ المسافة بين الكويت وإيطاليا ليست بعيدة، مما يسمح لهن بالقدوم من فترة لأخرى، وأنا أحرص على التواجد معهن أيضا كلما سنحت لي الفرصة، ومن أصعب المواقف التي واجهتها أنني كنت بالخارج عندما توفي والدي ووالدتي، وكان ذلك صعبا علي جدا، لكن إذا كنت تؤمن بأن هذا هو مسارك وأن لديك شغفا للمهمة فستجد طريقة للمضي قدما.

    هل وجدت صعوبة في التكيف بالكويت؟

    ٭ كان الاندماج سهلا جدا في الكويت حيث إن نمط الحياة والأسلوب المجتمعي مشابه لبلدنا، والجميع تقريبا يتحدث الإنجليزية مما يسهل التواصل، في دول أخرى تكون اللغة عائقا، وفي الكويت الوضع كان جيدا فلم أجد صعوبة ملحوظة، وأظن أن هذا ينطبق على معظم دول الخليج، فالاندماج هناك أصبح أسهل اليوم بسبب البيئة الدولية المشتركة.

    كيف يستطيع السفير الحفاظ على استقرار أسرته وسط التنقلات المستمرة من بلد إلى أخرى؟

    ٭ الديبلوماسية كانت اختيارا شخصيا بدافع من الشغف والانتماء لهذه المهنة النبيلة، لكن زوجتي وبناتي لم يختاروا هذا الطريق، بل وجدوا أنفسهم جزءا منه بحكم ارتباطهم بي، لذلك أشعر دوما بمسؤولية مضاعفة تجاههم.

    نجاح تجربة الديبلوماسي لا يقاس فقط بالإنجازات المهنية، بل بقدرته على الحفاظ على وحدة العائلة وتوازنها العاطفي والنفسي، فبالرغم من بعد المسافة بيني وبين أسرتي إلا أنني أعمل جاهدا على بناء حياة أسرية دافئة ومستقرة، والتواصل الدائم معهم، والاستقرار العائلي لا يحدث تلقائيا، بل هو نتيجة وعي وجهد مشتركين، وأنا أحرص على تخصيص وقتا يوميا لعائلتي لا أنشغل عنهم بأي شيء أستمع إليهم وأتناقش معهم، أسرتي لا تنظر إلى نفسها كأفراد يتبعون مسيرة والدهم المهنية، بل كعائلة متماسكة تعيش معا تجربة فريدة، وتتقاسم التحديات والإنجازات.

    هل عانت بناتك من التنقل من دولة لأخرى في صغرهما؟

    ٭ في المرة الأولى التي انتقلت فيها بناتي معي من إيطاليا إلى اليابان، كانتا صغيرتين جدا ولم تستوعبا بعد معنى فقدان الأصدقاء أو الابتعاد عن الوطن. بالطبع، احتاجتا إلى وقت لتعلم لغة جديدة والتعرف على أصدقاء جدد، لكن الأمور سارت على ما يرام. في المرة الثانية، عندما انتقلنا إلى الولايات المتحدة، كان الأمر أصعب قليلا لأنهما اضطرتا لترك أصدقائهما الجدد. في المرة الثالثة، عندما عدنا إلى إيطاليا، ازداد تعبهما. وفي المرة الرابعة، عندما اضطررت للانتقال إلى الكويت طلبتا مني البقاء في إيطاليا لأنهما سئمتا التنقل وأرادتا التركيز على حياتهما الأكاديمية.

    إلى أي مدى تلعب زوجات السفراء دورا غير رسمي في العمل الديبلوماسي؟

    ٭ يلعب الشريك – سواء كان زوجا أو زوجة – دورا محوريا وغير رسمي في الحياة الديبلوماسية، لا يقل أهمية عن الدور الرسمي الذي يؤديه السفير نفسه، فالزوج أو الزوجة شريك حقيقي في هذه المهنة، حتى وإن لم يكن يحمل صفة رسمية، فالحياة الديبلوماسية تقوم بشكل كبير على بناء العلاقات الاجتماعية، وهنا يبرز دور الشريك الذي يسهم، من خلال حضوره وتفاعله، في تعزيز هذه الروابط، سواء عبر المشاركة في الفعاليات أو التواصل مع المجتمع المحلي، إلى جانب هذا الدور الاجتماعي الظاهر، هناك دور داخلي لا يقل أهمية وهو الحفاظ على استقرار الأسرة وتوفير الدعم النفسي والمعنوي في بيئة متغيرة وظروف غير تقليدية.

    وأصف زوجتي بأنها امرأة ذكية، أنيقة، لبقة، وقبل كل شيء، داعمة ومتفهمة، كان لحضورها ودورها الكبير أثر بالغ في نجاح مهمتي الديبلوماسية، وفي استقراري النفسي والعائلي. هي تمثل لي توازنا لا غنى عنه وسط انشغالات العمل وضغوطاته، ولها بصمتها الواضحة في كل ما أحققه. الشراكة الأسرية في العمل الديبلوماسي لا تقاس بالظهور العلني فقط، بل بقيمة الدعم الحقيقي الذي يصنع الفرق في الخلفية.

    لماذا اخترت العمل الديبلوماسي؟

    ٭ نشأت في بلدة صغيرة هادئة في قلب إيطاليا، لكن فضولي تجاه العالم كان كبيرا منذ طفولتي، وكنت دائما شغوفا بالتعرف على الثقافات المختلفة واللغات وطريقة تفكير الشعوب الأخرى، هذا الشغف قادني بطبيعة الحال إلى دراسة العلاقات الدولية، وهناك في أروقة الجامعة أيقنت أنني وجدت طريقي واخترت العمل الديبلوماسي.

    لم يكن الطريق إلى السلك الديبلوماسي سهلا، بل تطلب الكثير من الجهد والمثابرة، لكن الاختيار كان عقلانيا وشغوفا في الوقت ذاته، وجمعت فيه بين المنطق والعاطفة، بين الطموح والرغبة في خدمة وطني على الساحة الدولية. وربما لو عاد بي الزمن وكان لي حق الاختيار لكنت فكرت في اختيار العمل ضمن منظومات متعددة الأطراف، كالأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، لكنني أجد نفسي أكثر انجذابا إلى العمل الثنائي، حيث يكون التمثيل أكثر مباشرة والتواصل مع الناس أعمق، وروح الديبلوماسية الحقيقية، بالنسبة لي، تتجسد في مهمة السفير.

    من وجهة نظرك هل يصنع السفير أم يولد؟

    ٭ أعتقد أن السفير يجب أن يولد مع استعداد طبيعي للتعامل مع الأحداث الدولية، وأن يمتلك مهارات ديبلوماسية، ففي البداية إذا لم يكن لديك شغف بالحياة الديبلوماسية فستبدو المهنة شاقة، لكن بالطبع أنت بحاجة ماسة إلى تطوير مهاراتك وصقلها وتعلم تفاصيل المهنة. فالشغف ينبع من داخلك، والدراسة والتدريب يكملان متطلبات الوظيفة.

    كيف يستخدم السفراء التكنولوجيا الحديثة للتواصل مع الناس؟

    ٭ اليوم، بات التواصل مهارة أساسية للديبلوماسي، فحتى لو أنجزت المبادرات عمليا، فإن عدم نشرها في وسائل الإعلام يعني أنها لم تحصل فعليا. لهذا نحن نتلقى تدريبات مستمرة على التواصل الإعلامي، مع ضرورة مراعاة السرعة والدقة في الرسالة، أما وسائل التواصل الاجتماعي فهي أداة رسمية في الديبلوماسية الحديثة، كما أنها وسيلة سريعة لنشر الأخبار بسرعة كبيرة، لكنها أيضا قد تشوه الرسائل أو تنقل أخبارا مغلوطة، لذلك من واجبنا كديبلوماسيين أن نوصل الرسائل بشكل صحيح وسريع، لأن الوقت ضيق وأي تأخير قد يفقد الرسالة معناها، بشكل عام أفضل أن ترسل المراسلات الرسمية باسم السفارة، وليس من خلال حساب شخصي، حفاظا على الشكلية والموضوعية اللازمتين، فأنا أتحدث غالبا باسم الحكومة والشعب الإيطاليين، الرسالة لا تخصني شخصيا، بل تخص بلدا بمؤسساته المختلفة.

    كيف ترى الثقافة كأداة ديبلوماسية تسهم في دعم وتعزيز العلاقات الدولية؟

    ٭ الثقافة أداة أساسية لتعزيز التقارب بين الشعوب، وجسر يمهد الطريق لفهم وحوار أفضل بين الحضارات، ويوحدها على أساس القيم الإنسانية المشتركة. لذلك، يعد التعرف على ثقافة البلد المضيف والمشاركة فيها ضرورة لا ترفا. يتعلم السفراء اللغات، ويشاركون في الحياة الاجتماعية، ويتبادلون الخبرات المشتركة مع السكان المحليين، كوسيلة أساسية لبناء القبول والثقة. الثقافة هي القوة الناعمة للديبلوماسية. لا تقتصر الديبلوماسية على التصريحات الرسمية، بل تمتد إلى المعارض الفنية والحفلات الموسيقية والأنشطة الرياضية. هذه الأنشطة تفتح القلوب والعقول بفعالية أكبر. أعتقد أن احترام العادات والتقاليد وخصوصية الثقافة المحلية هو أحد أهم مفاتيح التواصل الفعال.

    ما الأطباق المفضلة لك من المطبخ الكويتي؟ وهل تستمع إلى الموسيقى الكويتية والخليجية؟

    ٭ أنا شخص فضولي بطبعي، وقد جربت معظم أطباق المطبخ الكويتي، أطباقي المفضلة، بطبيعة الحال، هي المچبوس والمأكولات البحرية وأم علي، أعشق المطبخ الكويتي، وأعتقد أن هذا البلد وجهة رائعة لعشاق الطعام، أحب الموسيقى جدا، وخاصة الموسيقى الخليجية وإيقاعاتها التقليدية، وذلك لوجود تشابه كبير بين الموسيقى الكويتية والموسيقى في جنوب إيطاليا، فكلاهما يحمل روح المتوسط، وتعرفت على أصول الضيافة وطقوس وقواعد شرب القهوة مثل مسك الفنجان باليد اليمنى وأخذ عدد فردي من التمر، هذه التفاصيل الصغيرة مهمة، وهي تعبير عن الضيافة، وهي مفتاح لفهم الثقافة.

    حدثنا عن دور السفير في دعم القضايا الاجتماعية والإنسانية؟

    ٭ بالتأكيد للسفير دور مهم في القضايا الاجتماعية والإنسانية من خلال دعم المبادرات التعليمية، أو رعاية مبادرات اجتماعية، أو حتى التطوعية، ونعمل على خلق حالة من التكامل بين المبادرات الإيطالية والمبادرات الكويتية، ويجمعنا مع الكويت العديد من القواسم المشتركة فيما يتعلق بالعمل الإنساني.

    عائلتي تحب الكويت

    أكد السفير الإيطالي لدى الكويت، لورينزو مـــوريــني، أن عائلته تحب الكـــويت كثيرا، فهـــي بلد آمن، وشعبها طيب القلب، وأسلوب الحياة الكويتي يشبه إلى حد كبير نمط الحيـاة في دول البحر الأبيض المتوسط ​​الأخـــرى. تزخر الكويت بمطاعم جميلة وفنادق رائعـــة ومأكـــولات شهية، مما يجعلهم يشعرون بالراحة والاســتقرار.

    عادات وتقاليد

    قال السفير الإيطالي لدى البلاد لورينزو موريني، إنه لا توجد فروق كبيرة بين العادات والتقاليد الكويتية والإيطالية، خاصة في مفهوم التجمعات الأسرية والاجتماعية ومشاركة الأوقات معا حول مائدة الطعام مثلما يحدث في الكويت خلال شهر رمضان وفي إيطاليا خلال عيد الفصح أو عيد الميلاد، رغم التباين في نوع الطعام والمواسم، إلا أن المفهوم نفسه فيما يتعلق باللقاء والاحتفاء.

    أوقات الفراغ

    أشار السفير الإيطالي لدى البلاد لورينزو موريني، إلى أنه بالرغم من ندرة وقت الفراغ إلا أنه يحرص على ممارسة الرياضة كالجيم أو ركوب الدراجة، موضحا أنه كلما سنحت الفرصة يقضي أوقاتا لطيفة مع أصدقائه، سواء من المجتمع الكويتي أو من سفراء الدول الأخرى، حيث يلتقون لتناول القهوة، أو لمتابعة مباراة كرة قدم، أو ممارسة رياضة المشي داخل المجمعات التجارية.

    مقاربات لغوية

    أوضح السفير الإيطالي لدى البلاد لورينزو موريني أنه لا يتقن اللغة العربية ولا يجد الوقت الكافي لتعلم لغة جديدة لكنه تعلم بعض الكلمات البسيطة من الاحتكاك المباشر مع المجتمع الكويتي مثل «مرحــبا – شكرا – سلام»، لافتا إلى أن اللغة العربية مختلفة تماما عن اللاتينية أو الأنجلوسكسونية، لكن هناك تشابهات لغوية في بعض الكلمات التي جلبها العرب إلى البحر المتوسط، لذلك فإنـــه قادر على تمييز بعض الكلمات. لكن المحادثة الحقيقية تحتاج إلى تعلم وعمل جاد، وهو ما يـــأمل القيام به في المستقبل.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    كيم جونغ أون يفتتح منتجعًا سياحيًا بعد عقد من الإنشاءات: هل تعيد السياحة رسم أولويات بيونغ يانغ؟

    الحكومة الكينية تعتبر المظاهرات محاولة انقلابية وسط انتقاد أممي

    حركة حماس بين فكي العشائر الفلسطينية وتراجع الدعم الإيراني.. صراع نفوذ ومعركة بقاء في غزة

    كينيا تجدد رفضها اتهامات السودان لها بالتدخل في شؤونه الداخلية

    مهندس الشبح الذي خان أمريكا: من هو نوشير غواديا ولماذا انتهى به المطاف في السجن؟

    وزير الإعلام: نعتز بتحقيق تلفزيون الكويت جوائز متقدمة بالمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس

    قتيلة و20 جريحا بغارات إسرائيلية على النبطية في جنوب لبنان وسلام يحذر

    تقرير أمني.. عمليات القرصنة السيبرانية الإيرانية بقيت محدودة خلال المواجهة مع إسرائيل

    الكويت تنضم إلى عضوية مجلس محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    وكيل مجلس النواب المصري يتسلم رئاسة البرلمان المصري للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط

    الجمعة 27 يونيو 8:28 م

    كيم جونغ أون يفتتح منتجعًا سياحيًا بعد عقد من الإنشاءات: هل تعيد السياحة رسم أولويات بيونغ يانغ؟

    الجمعة 27 يونيو 8:17 م

    الدوسري بعد التأهل: جئنا لنشرّف الكرة السعودية.. وإصابتي ليست مقلقة

    الجمعة 27 يونيو 8:13 م

    المملكة تدين وتستنكر استمرار أعمال العنف ضد المدنيين في غزة

    الجمعة 27 يونيو 8:12 م

    لماذا يجب ألا نبالغ في الهوس بزيت الزيتون؟

    الجمعة 27 يونيو 8:10 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    دراما جيل “زد”.. كيف ترسم مسلسلات المراهقين لوحة فنية معقدة؟

    الجمعة 27 يونيو 8:07 م

    معوّقات عدة أمام عودة اللاجئين السوريين من تركيا

    الجمعة 27 يونيو 8:02 م

    الحكومة الكينية تعتبر المظاهرات محاولة انقلابية وسط انتقاد أممي

    الجمعة 27 يونيو 8:00 م

    نائب إيراني: الهجمات لم تمس اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي

    الجمعة 27 يونيو 7:42 م

    النقلة "Move 37": اللحظة التي تجاوزت فيها الذكاء الاصطناعي الحدود البشرية

    الجمعة 27 يونيو 7:27 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟