بقلم: يورونيوز
نشرت في
امتدت صدى قصة الفهد الأسود، المفقود للأسبوع الثاني من منتزه شومن بلاتو الطبيعي، إلى خارج حدود بلغاريا. حيث يجري الآن البحث عن الحيوان المفترس من قبل السلطات في مدينة جورجيو الرومانية بعد تلقي بلاغين عبر الهاتف على رقم 112 للاستعجالات من مواطنين أفادوا برؤيته في رومانيا.
أفاد رجل من قرية بوييني الرومانية أنه رأى آثار أقدام لحيوان مفترس كبير بعد ظهر أمس، مرجحًا أن تكون تعود للفهد الذي يجري البحث عنه في بلغاريا. وجاء الاتصال الثاني اليوم، وتضمن معلومات عن رؤية قط بري في حي إيسترو. خلال عمليات التفتيش التي نفذتها بلدية جورجيو بالتعاون مع الشرطة والدرك، لم يتم العثور على ما يثير الريبة والقلق. أما آخر التقارير عن مكان تواجد الفهد في بلغاريا بعد شومن بلاتو، فوردت من منطقتي بيلي لوم (في إقليم رازغراد) ولوفيتش.
ووفقًا لعالم الحيوان كراسيمير كيروف من متحف البيئة في مدينة روسه، من غير الممكن أن يكون الحيوان قد عبر إلى رومانيا. ويعتبر الخبير أن النظرية القائلة باستخدام الفهد لجسر الدانوب للوصول إلى الدولة المجاورة “سخيفة”. ويرى أن حالة الذعر بين السكان تُسهم في تضارب البلاغات حول مكان وجود الفهد الهارب.
بعد يومين من رفع القيود المفروضة على الدخول إلى الغابات في منتزه شومن بلاتو، بدأ الناس يتوافدون بأعداد كبيرة إلى الخارج. واستمر الغموض المحيط بالقضية منذ 11 يومًا دون نتيجة تُذكر في عملية البحث. وتحقق الشرطة في مدينة شومن مع شقيقين يُلقبان بـ”أشبال الأسد”، معروفين بحبهم للحيوانات البرية.
ورغم ظهور الحيوان في مقطع فيديو قبل أيام، لم يره أحد بعدها، ولم يُعثر على آثار أقدام جديدة أو صور من الكاميرات المثبتة. ولهذا السبب، رُفعت القيود عن دخول المنتزه. وصرّحت السلطات بعدم وجود ما يؤكد حاليًا أن الحيوان لا يزال هناك. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الحيوان نمرًا أم بوما.
ورغم رفع الحظر عن منتزه شومن بلاتو، يواصل موظفو الحديقة تفتيش المنطقة.