Close Menu
    رائج الآن

    أضرار بالغة.. الهجوم الإيراني على مصفاة حيفا كبّد إسرائيل خسائر تُقدّر بـ200 مليون دولار

    الخميس 17 يوليو 4:18 م

    ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية

    الخميس 17 يوليو 4:15 م

    نزع سلاح أوكرانيا: حماية من التدخلات الأجنبية

    الخميس 17 يوليو 4:05 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • أضرار بالغة.. الهجوم الإيراني على مصفاة حيفا كبّد إسرائيل خسائر تُقدّر بـ200 مليون دولار
    • ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
    • نزع سلاح أوكرانيا: حماية من التدخلات الأجنبية
    • انتخاب السعودية لرئاسة جمعيات ولجان في المنظمة العالمية للملكية الفكرية
    • كيف يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على مزاج النساء؟
    • “المدينة ذات الأسوار الغامضة” رحلة موراكامي إلى الحدود الضبابية بين الواقع والحلم | ثقافة
    • احتجاز إيران ناقلة نفط مُهرب في خليج عُمان يثير تفاعلا على المنصات
    • طموح ماكرون الأخير قبل مغادرة الإليزيه
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » طاهر سليم.. قصة أسير فلسطيني خرج إلى وطن منكوب وبلا عناق
    سياسة

    طاهر سليم.. قصة أسير فلسطيني خرج إلى وطن منكوب وبلا عناق

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالخميس 17 يوليو 5:40 ص2 زيارة سياسة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    غزة – في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2011، خرج طاهر مصطفى سليم من منزله في غزة إلى وجهة لم يكن يدري أنها ستقوده إلى غياب دام 14 عاما خلف قضبان الاحتلال.

    في ذلك اليوم، غادر بيته تاركا زوجته نور إسليم، الحامل بطفلهما الثالث، وولديه الصغيرين محمد ومعتز، على أمل أن يتصل بها خلال أيام، لكنها لم تسمع صوته مرة أخرى إلا من خلال خبر الاعتقال الذي وصلها بعد 8 أيام، في ليلة صامتة جاء فيها إخوتها وأبناء عمومتها ليخففوا وقع الخبر عنها.

    نور كانت في عامها الثالث في الجامعة، بين أمومتها المبكرة وكتبها الثقيلة، وحين اعتُقل طاهر كانت في منزل أهلها، تستعد لتقديم امتحاناتها، وتحاول أن تصدّق أن زوجها لن يعود قريبًا. بعد عام صدر الحكم “17 سنة، خلف الأسوار”.

    مرت السنوات ببطء ثقيل، لم تكن الزيارة سوى لحظة كل شهرين، محفوفة بالتفتيش والإهانات، لكنها كانت كفيلة بأن تعيد لروح نور شيئًا من الحياة، وحين منعت سلطات الاحتلال الزيارات عن أسرى غزة عام 2013، لم يتبقَ لها سوى رسائل الصليب الأحمر المتأخرة، تصل بعد أشهر من إرسالها، كأنها أخبار من زمن آخر.

    كبر الأبناء، ومعاذ وُلد دون أن يؤذن له والده في أذنه. غاب الأب عن لحظات النجاح، عن حفلات التكريم، عن أول يوم مدرسة، عن بناء البيت، عن تخرج نور من الجامعة ومن الماجستير.

    وذات يوم، أصيب محمد، طفلها البكر، بمرض مزمن خطير في الدم، واحتاج لعلاج شهري في رام الله، ثم ساءت حالته واضطرت نور للسفر به إلى مصر خلال الحرب.

    “كُنت أظن واهماً أن تقديم سنين عمري تضحيةً جسيمة، فإذا بغزة تُفهمني أنني لم أقدم إلا الفُتات”..

    رسائل المُحرر طاهر عطوة من غزة، بعد تحريره بصفقة المقاومة pic.twitter.com/MoLu1qznw7

    — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 8, 2025

    حرية منقوصة

    في السجن، كان الأسرى يسمعون عن الحرب في غزة، لكن ما تخيله طاهر خلف القضبان لم يكن يُقارن بما رآه حين تحرر في يوليو/تموز 2025، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة “طوفان الأقصى”.

    وصل طاهر إلى غزة فوجدها منكوبة، مدينته التي كانت تعني الحياة صارت مدينة رماد، وحرية الخروج لم تكن سوى عبور إلى سجن أكبر. لكن أكثر ما آلمه في تلك اللحظة، أن زوجته نور وأطفاله لم يكونوا في استقباله، فقد كانوا في القاهرة، حيث يرقد محمد على سرير العناية المركزة.

    يقول طاهر “تحررت من الجدران، لكنني دخلت سجن الحرب وسجن الغياب وسجن الأسئلة”.

    ويضيف “كان أول من خطر بباله حين خرجت أريد أن أحتضن عائلتي”، لكنه لم يحتضنهم فقد كان اللقاء من خلف شاشة الهتاف الجوال، صوت نور ودموعها كانا عزاءه الوحيد، ووجودها البعيد منح لحظته المنقوصة قليلًا من المعنى.

    أما الزوجة نور سليم، التي انتظرت هذه اللحظة لسنوات، وكانت تحلم بأن تلبس الثوب الأبيض الفلسطيني، وأن تزغرد في الحارة، أن يركض الأولاد ويحتضنوا والدهم عند باب البيت، لكنها عوضًا عن ذلك، جلست خلف شاشة هاتف، تراقب الباصات التي تقل المحررين، تنتظر صورة، أو فيديو. وانهارت حين وصلها أول مقطع لطاهر، بصوته وضحكته التي تعرفها، لكنها لم تكن هناك.

    في الغربة، كانت تعيش كل لحظة بوجع مضاعف فزوجها المحرر مهدد تحت القصف، وطفلها يصارع المرض، وهي تحاول أن تكون الأم والممرضة والمعيلة.

    تقول “كل يوم كان معركة، اشتغلت أكثر من وظيفة، وصارت الأعباء جزءًا من يومي. ما كان في خيار غير أني أتحمل وأكمل”.

    وتضيف “هو اليوم حر، لكني في كل لحظة أخاف أن أفقده، أخاف عليه من القصف، من الغياب، من انقطاع الاتصال، وأحيانًا أتمنى أنه يظل في السجن، لكنه يظل عايش”.

    أما طاهر، فكلما تذكر نور، شعر أن الحريّة من دونها لا تكتمل.

    يقول “نور مش بس زوجتي، هي كانت امتدادي وأنا في السجن. ربت عني، صمدت عني، كملت الطريق لوحدها، واليوم لما بشوفها عم تشتغل، تكتب، وتقاوم بالغربة، بعرف إنه أنا ما كنت لحالي في السجن.. هي كمان كانت مقاوِمة خلف قضبان الحياة”.

    ورغم الحب العميق الذي لم تنل منه المسافة، يقول كلاهما إن “الحرية ناقصة، فالعائلة لم تجتمع بعد. هما في مكانين مختلفين، بلا بيت واحد، بلا حضن، بلا عناق حقيقي. ووسط الحرب، والغربة، والمرض، والانتظار، لا تزال الأحلام مؤجلة”.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    طموح ماكرون الأخير قبل مغادرة الإليزيه

    تقييم جديد: الهجوم الأمريكي دمر موقعاً نووياً إيرانياً واحداً

    اعتداءات جنسية ونظرية مؤامرة.. لماذا تضغط “ملفات إبستين” على ترامب؟

    مصادر لـ«عكاظ»: لا نية لتأجيل كأس العرب للمنتخبات 2025

    تعرّف على أبرز سيناريوهات مفاوضات غزة وتداعياتها

    إعلام إسرائيلي: حماس توافق على خريطة الانسحاب الجديدة

    انسحابات تهدّد حكومة نتنياهو.. هل إسرائيل على أعتاب انتخابات جديدة؟

    ماذا بعد سحب الصلاحيات الفلسطينية من المسجد الإبراهيمي؟

    تجدد المواجهات المسلحة في السويداء

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية

    الخميس 17 يوليو 4:15 م

    نزع سلاح أوكرانيا: حماية من التدخلات الأجنبية

    الخميس 17 يوليو 4:05 م

    انتخاب السعودية لرئاسة جمعيات ولجان في المنظمة العالمية للملكية الفكرية

    الخميس 17 يوليو 4:04 م

    كيف يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على مزاج النساء؟

    الخميس 17 يوليو 4:03 م

    “المدينة ذات الأسوار الغامضة” رحلة موراكامي إلى الحدود الضبابية بين الواقع والحلم | ثقافة

    الخميس 17 يوليو 3:54 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    احتجاز إيران ناقلة نفط مُهرب في خليج عُمان يثير تفاعلا على المنصات

    الخميس 17 يوليو 3:51 م

    طموح ماكرون الأخير قبل مغادرة الإليزيه

    الخميس 17 يوليو 3:50 م

    تايوان تجري تدريبات تحاكي هجوما صينيا وتبعد سفينتين لبكين

    الخميس 17 يوليو 3:49 م

    مسلسلان يجمعان «شوجي» بفهد العليوة.. مشروع درامي جديد

    الخميس 17 يوليو 3:33 م

    تقييم جديد: الهجوم الأمريكي دمر موقعاً نووياً إيرانياً واحداً

    الخميس 17 يوليو 3:32 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟