تترقّب الأسواق العالمية لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في واشنطن، وسط حضور واسع من القادة الأوروبيين من بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته.
وقال البيت الأبيض: «إن ترمب سيلتقي أولًا مع زيلينسكي، في المكتب البيضاوي، ثم مع جميع الزعماء الأوروبيين معاً في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض».
وأوضح ترمب، أنه يتعين التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الدائرة منذ 42 شهراً، التي أودت بحياة عشرات الآلاف ودفعت الملايين إلى النزوح.
وقال ترمب على منصته «تروث سوشيال»: «يمكن للرئيس الأوكراني زيلينسكي أن ينهي الحرب مع روسيا على الفور تقريباً، إذا أراد ذلك، أو يمكنه مواصلتها».
من جانبه، قال كبير استراتيجي الأسواق في Squared Financial نور الدين الحموري: «إن الأسواق العالمية تُظهر بعض الاطمئنان قبل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره زيلينسكي، لكنّ حالة الترقب وعدم اليقين لا تزال مسيطرة.
وأوضح الحموري في مقابلة مع «العربية Business»، أن الضغوط المستمرة قبل هذا الاجتماع عكست في نهاية المطاف وجود قيمة جيدة بالنسبة للجميع، خصوصاً للإدارة الأمريكية الحالية، وهو ما أعطى نوعاً من الطمأنينة للأسواق.
وأضاف أن الأهم يكمن في ما سيُطرح خلال الاجتماع، سواء من قبل الجانب الأوكراني أو الأوروبي، إذ يبدو أن أوروبا لا تزال متحفظة تجاه دعم مسار السلام بشكل مباشر وكامل.
وأشار الحموري إلى أن الأسواق ستبقى في حالة ترقّب وحذر إزاء فرص التوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب، إلى أن تتضح نتائج هذا اللقاء والخطوات العملية التي قد تصدر عنه خلال الساعات أو الأيام القادمة.
أخبار ذات صلة