Close Menu
    رائج الآن

    متصفح “كوميت” يفكر ويتصرف ويثير انقساما بين عمالقة التكنولوجيا | تكنولوجيا

    الجمعة 22 أغسطس 2:12 م

    بالفيديو.. اشتباكات عنيفة وإصابات خطيرة في مباراة بكوبا سود أميركانا

    الجمعة 22 أغسطس 2:09 م

    ما قصة المثل “كركبتي البعير”؟ | ثقافة

    الجمعة 22 أغسطس 2:08 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • متصفح “كوميت” يفكر ويتصرف ويثير انقساما بين عمالقة التكنولوجيا | تكنولوجيا
    • بالفيديو.. اشتباكات عنيفة وإصابات خطيرة في مباراة بكوبا سود أميركانا
    • ما قصة المثل “كركبتي البعير”؟ | ثقافة
    • إير كندا تستأنف رحلاتها بانتهاء إضراب المضيفين وسط استياء المسافرين
    • 50 قتيلا في هجمات على مسجد وقرى بنيجيريا
    • أنغام في الامتحان الأصعب في حياتها
    • كولومبيا: مقتل 18 في هجومين إرهابيين
    • “سأخرج مع الشرطة في دوريات”.. ترامب يتفقد قوات الشرطة في واشنطن ويوزع البرغر والبيتزا على العناصر
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » شعرية نمر سعدي المنثالة في نثريتها..
    ثقافة

    شعرية نمر سعدي المنثالة في نثريتها..

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 22 أغسطس 6:43 ص1 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    «في الماءِ موسيقى وفي رأسي بحارٌ لا تكفُّ عن الهديرِ

    وفي القصيدةِ نزوةُ امرأةٍ لعوبٍ لا تكفُّ عن الغناءِ»

    ………

    «القصيدةُ أُنثى تلوِّحُ من شرفةِ الصيفِ

    للغرباءِ الحيارى وللشعراءِ السكارى

    تعدُّ لكَ الهالَ بالزنجبيلِ صباحاً

    وحضناً وثيراً لكيْ تستريحَ

    من الركضِ في فلواتِ المعاني الشريدة..»

    (1)

    هكذا ومنذ بدء قراءتي النقدية لتجربة الشاعر الفلسطيني نمر سعدي أجدني أصل إلى «فرضية نقدية» أولى وليست بالأخيرة كي أقول: يكاد يكتب الشاعر قصيدته كلها في ديوانيه: (ظلال مضاعفة بالعناقات) و(نساء يرتبن فوضى النهار)، بهمٍ جمالي واحدٍ يتنوع في قصيدته الكليّة وبمعنى واحدٍ وجدته لا يتعدد بل يتنوّع ويتسع أفقه التخييلي واللغوي أي أنه تنويع على الوحدة الجمالية الواحدة، وبنفس عشقي طويل وحارق لا ينتهي بل يزداد احتراقاً. يكتب قصيدته بروح عطشى للمرأة/‏ الحلم أو المرأة/ ‏الوهم، أو العشق المستحيل. وينحاز للقصيدة/‏ المرأة، أو المرأة/‏القصيدة في تجسداتها وتمثيلاتها الوجودية وتشكيلاتها الجمالية.

    قصيدته ترتمي في كيميائيات شعرية فوّارة ومتنامية في لغتها وأحاسيسها في تماهٍ استثنائي وجلي مع المرأة روحاً وجسداً ورؤية، منسرباً هذا التماهي ومنتهياً بالضرورة إلى صلب المعنى المراوغ لحضور المرأة الحارق بصورها المتعددة في ذات الشاعر وفكره وحدوساته..

    ولعلي أنوّه هنا بأنّ الديوانين في الحقيقة لا يمثلان بالطبع تمثيلاً كاملاً لتجربة شاعرنا الاّ أنهما متشابهان في اللغة والثيمة (الموضوعة) والتفكير الشعري، فللشاعر كما عرفت أكثر من 10 دواوين الاّ أنهما كل ما حصلت عليه من الشاعر نفسه، وجدتهما معبّرين تماماً عن الموضوعة الرئيسة/‏ المرأة لديه في أطيافها وتدفقاتها وتقلباتها وتموّجاتها وإغواءاتها ورمزياتها وإيحاءاتها التي أعدها الجوهر المطلق التي تقترب منه قصائد الشاعر وتحترق في أتونه!

    «وما القصيدةُ واختلاجاتُ النهارِ

    سوى المسافةِ بين نافذةٍ وعصفورٍ على وترٍ

    تعبتُ لأنني أمشي وفوقي كلُّ أحزانِ القرونِ

    كأنَّ لي قلبا يجفُّ

    كأنَّ بي قمراً يشفُّ عن التماعاتِ العيونِ..»

    تبدو لي قصائد نمر العشقية كأنها تبتعد عن الواقع الماثل وميثيولوجياته، وتؤسس لواقع أنطولوجي جديد آخر تماماً كما كتب ملارميه الشاعر الفرنسي أحد أقطاب الشعراء الرمزيين الذين كرّسوا جمالية الترميز والإيحاء واستغرقوا في الانغماس في غموض المعنى المطلق!

    إذاً، ما الذي يتكرر في قصائد الشاعر نمر من مفردات واستعارات؟

    من أين ندخل إلى عالمه الجمالي؟

    كيف شكل بناء القصيدة الجمالي؟

    ما أثر الخيال الشعري والتخييل على التركيب الجمالي كله؟

    هذه كلها أسئلة ملحة تطرح بقوة عند قراءة التجربة الشعرية المائزة للشاعر نمر سعدي..

    القصيدة كما هي عند شاعرنا كثيراً ما تبث في لغتها إشعاعاتٍ إيحائية يؤخذ المتلقي بها، وبقدرتها الهائلة في التشكيل اللغوي، بل إن الشعر عنده ليس الاّ موجاتٍ متلاحقة من الكلمات في جذرها وفي منبعها تأتي محفورة بسحر اللغة بما تمتلكه من طاقات حسية أو عشقية كقطعة لحنية متعددة من الإيقاع والنغم والصوت.

    «مثل هذا الشعر الذي يعتمد على سحر اللغة وإيحاءاتها يزيد من سلطان الكلمة ويجعلها أصل الفعل الشعري وأول أسبابه» عل حد قول الأديب الفيلسوف عبدالغفار مكاوي..

    فحين ننظر إلى طبيعة الفعل الشعري عند نمر سعدي نجده هكذا، فنرى في كثير من قصائده ذلك الحس العشقي وصورة تلك المرأة-القصيدة في المطلق من الكلمات وليس في المعاش من الحدث أو الواقع أو التجربة فالشاعر إدجار ألن بو يرى في الشاعر الذي يقترب شعره من مفهوم الشعر المحض يصمم قصيدته مبتدئاً بقوة النغم اللغوي أو الطاقة الصوتية السابقة على المعنى، إذ حين تصبح القصيدة كاملة التشكيل يسعى حينها لإضفاء المعنى قبل أن يعيد صياغتها.

    فهل يضيف نمر سعدي هذا المعنى لاحقاً أو سابقاً لصياغاته؟

    هل تكتبه القصيدة أم يكتبها؟

    وكما قلت، فهذا الشعر الذي يكتبه نمر سعدي ينبع من طاقة حسية ونغمية محتدمة قبل كل شي حيث إن المعنى أو الدلالة تأتي من أقاصي التشكيل لا من صلبه، وقد لا تأتي!

    إذاً، يكتب نمر سعدي تجربة العشق أو حالاته ليس كتجربة شخصية أو تمثيل لحالة واقعية أو ذاتية، بل كحالة تخيلية مفترضة، كتجربة كونية نجد أنفسنا بين أطيافها وأحوالها.. وتبدلاتها.

    ربما الميزة الوحيدة التي تؤكد تأثر نمر بالرمزين الفرنسيين في شعره أن موضوعاته الشعرية تقريباً محدودة وتكاد أن لا تخرج عن الثيمة الرئيسة، وهي التغني بالأنثى وجسديتها، والقصيدة وتمثيلاتها.

    في بعض قصائد نمر نجد ذلك التضاد بين عذوبة اللغة ومفرداتها المبتكرة وانشغالاتها وفكرة المضمون أو الدلالات.

    نعم تأثر كثيراً نمر سعدي بالشعراء الرمزيين كما يصرّح هو ذاته، تأثّر في كونه يكتب للشعر الخالص بما يملك من قوة الخيال والسحر والرؤيا، يعني بصنعته وشكل القصيدة كنحاتٍ لا يعنيه غير خلق تمثاله اللغوي بالطريقة التي تحفّز على متعة البصر ولذة الرؤية..هو كذلك شاعرنا «يقدم موسيقى الكلام والإيقاع على الفكرة والمعنى والمضمون».

    (2)

    كثيراً ما نلحظ في شعر نمر سعدي تلك النظرة الذاتية المثالية التي تميّز بها الشعراء الرمزيون، إلا أن من جاء بعدهم تجاوزوها قليلاً، وانتبهوا للواقع والعالم الخارجي، ونوعوا موضوعاتهم من خلال ذواتهم ورؤيتهم المثالية.

    فالحسي في بعض قصائد نمر سعدي «يوظف بفعالية بالغة لتجسيد المعنى التجريدي بطريقة تشكيلية خلابة» على حد قول الناقد القدير صلاح فضل.

    «أُعانقُ الأرضَ وحدي.. إنها امرأةٌ

    نقشتُ زرقةَ عينيها على العنبِ

    أُعانقُ القلقَ الفضيَّ.. أشربهُ

    من خصرها البحرِ.. أو من شَعرها الذهبِ»..

    في شعره يمتّعنا هذا التعبير عن خلجات الروح القلقة بالانثيالات التخييلية المضفورة باللغة، والمفردات المدهشة تلك التي نجدها مرة كوثبات خيالية نزقة ومراتٍ كتحليقات خيالية هاربة من جحيم المعنى وإرهاقاته القلقة فتصبح قصائده كلها في الديوان كأنها قصيدة واحدة ذات ثيمة وحيدة مستطردة في أجواءٍ مختلفة مفتتاً إياها الشاعر في مقاطع وعناوين مغايرة وعبثية لا تشير إلى عوالم شعرية أخرى ولا تغري بالتأويل الدال على القصيدة ذاتها، أي ليست بالضرورة أن تكون منعطفاتٍ وفواصلٍ منتقلةٍ بالمتلقي إلى دلالاتٍ جديدة..أو موضوعاتٍ مختلفة في القول الشعري، فن قولي تنسجه اللغة والموسيقى والإيقاع الرشيق، فقصائده كلها إنما هي عمارة لغوية واحدة لبنية تخيلية عالية متحركة ومهتزة على رمالٍ قلقة من المعاني المتشابهات، يجترحها نمر في كتابته الشعرية، ويلعب بها بمهارة على حبال طويلة من المفردات والاستعارات والمجازات.. ويشيدها مرةً بضمير المتكلم/‏ذات الشاعر ومرةً بضمير المخاطب/‏ذات المرأة أكانت عاشقة أم نافر جيدها في الريح لكي تكمل تباريح القصيدة.

    «ما من امرأةٍ

    إلَّا وكانت صدى قبضٍ من الريحِ

    أو خيمةً من سرابِ الموجِ مغلقةً

    لا تحتوي أحداً في الأرضِ أو توحي

    ضلِّيلُ رغبتها قلبي.. وما خُلقتْ

    إلَّا لتكملَ نقصانَ التباريحِ»..

    ربما نقول إن النفس التخييلي المسترسل هو ما يميز القصيدة عند نمر سعدي، النفس التخييلي الذي يقوده إلى تنويع الكتابة الشعرية على نفس الثيمة بطريقة مدهشة وبمنطق تداعيات الشعور الداخلي.

    «ثمَّةَ حبرٌ خفيٌّ.. نُسمِّيهِ فصلَ الخريفِ

    يذكِّرني بالأغاني التي لا تُغنَّى على عجلٍ في مهبِّ القطارِ

    يحمِّلني مطراً زاجلاً لضفيرةِ إحدى النساءِ اللواتي هربنَ

    من الاستعارةِ في مسرحيَّاتِ أسخيليوس..»

    تتجسد القصيدة كامرأة يبحث عنها في كل الأنحاء.. ويصف كيف تتكون القصيدة منبثقة من كل الأشياء التي حوله ويستذكر كل الأغاني.. فقصيدته هي كل العالم وكل الأرض وكل النساء وكل الذكريات وكل القراءات، لا تنوجد وحدها بل بغيرها.

    وكأن الشاعر لا يكتفي بما كتبه، بل يبحث عن قصيدته الأخرى الأجدّ داخل قصيدته المكتوبة.

    ولعل من الضرورة أن نقول من أجل الحقيقة الشعرية الخالصة: لم يقترب نمر سعدي في تجربته الشعرية من الهم السياسي أو الأيدولوجي لا استغراقاً ولا تلميحاً كما فعل مواطنوه من الشعراء الفلسطينيين من كانوا في الشتات أو داخل الأراضي المحتلة، إنما اجترح لغة شعرية خاصةً به، ومفهوماً للقول الشعري ارتهن لشرطه الجمالي والتخييلي ولأبعاده الإنسانية والحلمية فيما تروم إليه الذات الشاعرة بالتناغم مع ضروراتها التعبيرية عن رؤياها ورؤاها وما يمليه عليها الوعي الكتابي ومعتقده الشعري في حدوده وأفق حريته.

    أخبار ذات صلة

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    ما قصة المثل “كركبتي البعير”؟ | ثقافة

    أنغام في الامتحان الأصعب في حياتها

    سحر اللغة… وجلال الحضارة

    الحوت المُمَطَّق

    مشاعل الحماد: الصورة المغلوطة عن العرب وراء تخصصي في الترجمة

    المخضرم نزار مدني يعزّز حضوره الدبلوماسي بالمصالح الوطنية

    مسؤولو الأندية الأدبية يتشبثون بالجمعيات البديلة

    شيري عادل تنضم إلى أحمد الفيشاوي ومعتصم النهار في «حين يكتب الحب»

    محمد صبحي لـ«عكاظ»: أتعافى وأستعد للعودة

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    بالفيديو.. اشتباكات عنيفة وإصابات خطيرة في مباراة بكوبا سود أميركانا

    الجمعة 22 أغسطس 2:09 م

    ما قصة المثل “كركبتي البعير”؟ | ثقافة

    الجمعة 22 أغسطس 2:08 م

    إير كندا تستأنف رحلاتها بانتهاء إضراب المضيفين وسط استياء المسافرين

    الجمعة 22 أغسطس 2:02 م

    50 قتيلا في هجمات على مسجد وقرى بنيجيريا

    الجمعة 22 أغسطس 2:01 م

    أنغام في الامتحان الأصعب في حياتها

    الجمعة 22 أغسطس 1:50 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    كولومبيا: مقتل 18 في هجومين إرهابيين

    الجمعة 22 أغسطس 1:49 م

    “سأخرج مع الشرطة في دوريات”.. ترامب يتفقد قوات الشرطة في واشنطن ويوزع البرغر والبيتزا على العناصر

    الجمعة 22 أغسطس 1:33 م

    «الأرصاد»: الأحساء الأعلى حرارة بـ45 مئوية.. والسودة الأدنى

    الجمعة 22 أغسطس 1:28 م

    البدر: مواقف دول الخليج راسخة في دعم تطلعات الشعب السوري

    الجمعة 22 أغسطس 1:22 م

    تعاون سحابي بين ميتا وغوغل بقيمة 10 مليارات دولار

    الجمعة 22 أغسطس 1:18 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟