بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
وقّعت السلطات السورية، اليوم الخميس، مذكرة مع صندوق التنمية السعودي، تتضمن منحة بترولية ضخمة تبلغ 1.65 مليون برميل من النفط الخام.
الاتفاقية، التي وقّعت في العاصمة السورية، جاءت بتوجيه من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بهدف دعم المصافي السورية وإنعاش قطاعات اقتصادية أنهكتها الحرب.
منحة نفطية تعادل 110 ملايين دولار
وفق صندوق التنمية السعودي، وقّع الاتفاق الرئيس التنفيذي للصندوق سلطان عبد الرحمن المرشد، ورئيس قطاع الطاقة السوري محمد البشير.
وتقدَّر قيمة المنحة، بحسب أسعار النفط الراهنة، بنحو 110 ملايين دولار، وهو ما يغطي حاجة سوريا لنحو 12 يوماً، استناداً إلى استهلاكها اليومي البالغ 138 ألف برميل، بحسب موقع “غلوبال فاير باور”.
المبادرة، وفق البيان السعودي، تهدف إلى تعزيز الاستدامة المالية والتشغيلية، وتحسين الظروف المعيشية لـ”الشعب السوري الشقيق”.
مشاريع واستثمارات سعودية
تتسارع وتيرة الدعم السعودي لسوريا بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر. فقد أطلقت الرياض، قبل أيام، حزمة مشاريع تشمل إزالة أنقاض في دمشق وريفها، وإعادة تأهيل مدارس ومستشفيات ومخابز في مختلف المناطق.
كما وقّعت الشهر الماضي اتفاقات استثمار وشراكة كبرى بقيمة 6,4 مليارات دولار. وكانت السعودية وجهة أول زيارة خارجية للرئيس السوري أحمد الشرع في شباط/فبراير الماضي، في إشارة واضحة إلى موقعها المحوري في مسار إعادة الإعمار.