Close Menu
    رائج الآن

    سول تقدر مخزون بيونغ يانغ من اليورانيوم العالي التخصيب بطنين

    الجمعة 26 سبتمبر 5:46 ص

    ليفربول يكرم جوتا بدفع عقده كاملاً لعائلته

    الجمعة 26 سبتمبر 5:40 ص

    فيصل بن فرحان ونائب رئيس وزراء وزير خارجية لوكسمبورغ يوقّعان مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين البلدين

    الجمعة 26 سبتمبر 5:39 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • سول تقدر مخزون بيونغ يانغ من اليورانيوم العالي التخصيب بطنين
    • ليفربول يكرم جوتا بدفع عقده كاملاً لعائلته
    • فيصل بن فرحان ونائب رئيس وزراء وزير خارجية لوكسمبورغ يوقّعان مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين البلدين
    • نصوص متوازية التقاطع
    • 30 قتيلاً في غزة.. والأونروا تحذر من خطر المجاعة
    • زيلينسكي يضع موسكو بين خيارين: إما وقف الحرب أو الاستعداد للملاجئ
    • بايرن ميونخ يرفض شرط 65 مليون يورو لرحيل كين
    • اكتشفنا أقدم مستوطنة بشرية معمارية في الجزيرة العربية
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » لم يعد للكلام بقيّة
    ثقافة

    لم يعد للكلام بقيّة

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 26 سبتمبر 3:12 ص1 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    إثر تناول القطعة الأخيرة من حلوى التيرامسيو في مقهى (GINORI 1735) في روما، وأمام الأطباق الملونة ذات النقوش المبهجة، التي يمكنك شراؤها من متجرهم مباشرة، أو عبر موقعهم الإلكتروني، قبل أن تُحضِر النادلة الإيطالية البشوشة المولودة لأبوين مصريين من الإسكندرية، فاتورة الحساب، تذكرت أن الرحلة شارفت على نهايتها.

    أوردت المديرة السابقة في شركة أمازون عبارة تعنينا جميعًا: «لا أظن أننا كنا نفكر بمآل هذه الأشياء في النهاية».

    وملايين السلع تجوب أنحاء العالم بضغطة زر، تصل هدايا ومكافآت منا لأنفسنا، لتنتهي بعد ذلك بمحاولات التخلص منها، أو تكديسها في ظلام المخازن، أو تمريرها لآخرين نظن أنهم بحاجة لها! هناك سلع تطلب وتضلّ الطريق لأصحابها؛ لذلك عمدت بعض شركات التوصيل إلى وضع نهاية لمكوثها الطويل في مخازنها المكتظة. مئات القطع الجديدة في الطرود المغلّفة معروضة للبيع بالكيلو في متاجر، يمكن لأي مشترٍ أن يختار مغلّفًا ويدفع ثمنه حسب وزنه بالكيلو، ويحمله معه مخمّنًا ما ينتظره، سلعة طلبها مستهلك لم يستدل عليه من خلف الشاشة، وأصبحت الآن بين يدي آخر بدافع الفضول، ربما تحوي الطرود الغامضة ملعقة خشبية أو مملحة طعام، ولربما جهاز «لاب توب» أو فستان سهرة من فالنتينو!

    رواية مثل (الجزيرة الأخيرة) للكاتب التركي عمر زولفو ليفانيلي، تبدأ بعبارة «كنا نعيش بسعادة وسلام على أفضل مكان آمن، هو بمنزلة قطعة من الجنة، إلى أن ظهر (هو) ذات يوم…»، وتنتهي بعبارة «لقد رويت قصة فقداننا الجزيرة الأخيرة بكل تفاصيلها الحزينة»؛ لتبقى آثار الثعالب، وهجرة النوارس، ولدغات الثعابين في ذهن القارئ.

    في الشعر ننصت للبداية دون أن نتوقع شكل النهاية. قصيدة «المدينة» المكتنزة بالصور الحالمة بصوت الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن تبدأ بسؤال عذب:

    «وين تبدأ هالمدينة كل يوم؟»

    لتنتهي بحقيقة الغياب، ولا جدوى الانتظار، وغموض الإجابات:

    «صك شباك التذاكر

    وانمحى حبر الختوم

    وما لقيتك»

    إنها النهاية الحزينة لقصص العشاق في كل مكان! ربما لذلك كتب محمود درويش «لا أريد من الحب غير البداية».

    غدت كنيسة (ساغرادا فاميليا) في برشلونة مزاراً، رغم أنها غير مكتملة، مبنية على الطراز القوطي لعبقري الهندسة المعمارية الكتالوني (أنطوني غاودي)؛ الذي توفي عام 1926 ولم ينجز من بنائها سوى الربع! ودفن (غاودي) في سرداب الكنيسة التي يكتمل العمل بها السنة القادمة في ذكرى وفاته المئوية.

    إنها النهاية.. أغلبنا لا يمكنه تقبّل الفصل الأخير من دفتر الحياة؛ لذا نحاول تجاهلها أو مراوغتها -كي تتأخر قليلًا- فنحن لا نستحق قسوتها. ومن آلاف النهايات التي نشهدها، دائمًا ما نتصور أن رحيلنا الموعود هو النهاية الوحيدة المؤكدة! وفي نوفيلا (صديق قديم جدًّا) للأديب إبراهيم أصلان المنشورة بعد وفاته بثلاث سنوات، قبل الصفحة الأخيرة عبارة: «لم يعد للكلام بقية». هل شعر بأنه عمله الروائي الأخير؟!

    «لم يعد للكلام بقية»، تمتمت بها وأنا أنهض في طريقي لمغادرة المقهى الأنيق نحو السلالم الإسبانية. لتصل في اللحظة نفسها على (الواتس أب) رسالة مبعوثة لمجموعة عشوائية: «ستدهشك سرعة انتهاء الأشياء التي أوهمتك أنها أبديّة».

    أخبار ذات صلة

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    نصوص متوازية التقاطع

    رجفة البداية

    جوع يثيرُ الأسئلةَ

    رمزية اللون وروح الانتماء في لوحة مهدي عقيلي

    خيمة إبداع أصيلة تستعيد «بن عيسى» رجل الدولة وأيقونة الثقافة

    محمد صبحي يعود للظهور بعد أزمته الصحية أمام مسرحه

    منشور مؤثر من أحمد السقا عن والده في ذكرى رحيله: «شكل وجداني»

    طليقة أحمد مكي تكشف أسراراً عن انفصالهما وترد على الاتهامات

    بـ 25 أغنية.. مصطفى قمر يخوض تجربة الألبومات بـ «قمر 25»

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    ليفربول يكرم جوتا بدفع عقده كاملاً لعائلته

    الجمعة 26 سبتمبر 5:40 ص

    فيصل بن فرحان ونائب رئيس وزراء وزير خارجية لوكسمبورغ يوقّعان مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين البلدين

    الجمعة 26 سبتمبر 5:39 ص

    نصوص متوازية التقاطع

    الجمعة 26 سبتمبر 5:14 ص

    30 قتيلاً في غزة.. والأونروا تحذر من خطر المجاعة

    الجمعة 26 سبتمبر 5:13 ص

    زيلينسكي يضع موسكو بين خيارين: إما وقف الحرب أو الاستعداد للملاجئ

    الجمعة 26 سبتمبر 4:45 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    بايرن ميونخ يرفض شرط 65 مليون يورو لرحيل كين

    الجمعة 26 سبتمبر 4:39 ص

    اكتشفنا أقدم مستوطنة بشرية معمارية في الجزيرة العربية

    الجمعة 26 سبتمبر 4:38 ص

    رجفة البداية

    الجمعة 26 سبتمبر 4:13 ص

    الإرياني: اختطاف الحوثي لشاعر وصحفي هدفه إجهاض الاحتفالات بـ26 سبتمبر

    الجمعة 26 سبتمبر 4:12 ص

    أردوغان في البيت الأبيض.. هل يقترب من صفقة إف-35 “تاريخية” مع واشنطن؟

    الجمعة 26 سبتمبر 3:44 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟