أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأربعاء)، معارضته أي دور لقوات تركية في قطاع غزة في إطار مهمة لمراقبة وقف إطلاق النار مع حركة حماس بموجب الخطة الأمريكية.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن نتنياهو أبلغ نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس أن إسرائيل لن تسمح بدخول قوات تركية إلى قطاع غزة، موضحة أن فانس طرح دولا عدة لدخول غزة كجزء من الإدارة البديلة في القطاع.
تفاؤل أمريكي بتنفيذ الاتفاق
وقال نتنياهو، وهو يقف إلى جانب جي دي فانس، خلال زيارة للقدس، إنهما ناقشا تصورات اليوم التالي لإنهاء الحرب في غزة، وهو ما تضمن الأطراف التي يمكنها إرساء الأمن في القطاع الذي مزقته الحرب على مدى عامين.
وعبّر فانس مجدداً عن تفاؤله إزاء صمود وقف إطلاق النار، موضحاً أن خطة ترمب لوقف إطلاق النار تسير بشكل أفضل من المتوقع. وقال فانس: «لم أقل أبداً إن الأمر سهل لكني متفائل بأن وقف إطلاق النار سيصمد، وبأننا نستطيع بالفعل بناء مستقبل أفضل في الشرق الأوسط بأكمله».
قرار نرويجي لدعم الأمم المتحدة بغزة
من جهة أخرى، كشف وزير خارجية النرويج سبت بارث إيدي عزم بلاده طرح قرار بمجلس الأمن يطالب إسرائيل برفع القيود عن المساعدات، مبيناً أن قرار محكمة العدل الدولية مهم ويأتي بعد مبادرة من النرويج وسعداء بوضوح القرار. وأشار إلى أن قرار المحكمة يجب أن يحول للجمعية العامة للأمم المتحدة للبناء عليه، ويضع كل الدول وليس فقط إسرائيل أمام مسؤولياتها.
أخبار ذات صلة