نظم مجلس الأعمال اللبناني في الكويت فعالية “اليوم المفتوح” في فندق ومنتجع أرغان البدع، بحضور لافت من أبناء الجالية اللبنانية ورعاية من السفارة اللبنانية. يهدف هذا الحدث إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين اللبنانيين المقيمين في الكويت، وتأكيد أهمية الجالية اللبنانية كجزء لا يتجزأ من النسيج المجتمعي الكويتي. وتأتي هذه الفعالية بالتزامن مع احتفالات لبنان بعيد الاستقلال الثاني والثامن والسبعين.
أقيمت الفعالية يوم [أدخل التاريخ] في فندق أرغان البدع، وشهدت مشاركة واسعة من مختلف الشرائح اللبنانية في الكويت. وقد تميزت الأجواء بالبهجة والألفة، مع فعاليات ترفيهية وثقافية تناسب جميع الأعمار. وتعد هذه الفعالية جزءًا من سلسلة مبادرات يطلقها مجلس الأعمال اللبناني لخدمة الجالية وتعزيز دورها في المجتمع الكويتي.
أهمية الجالية اللبنانية في الكويت وتعزيز الروابط الاجتماعية
تعتبر الجالية اللبنانية في الكويت من الجاليات العربية الرائدة، ولها مساهمات كبيرة في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. وتحرص الكويت على دعم الجاليات العربية المقيمة على أراضيها، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة لهم.
دور مجلس الأعمال اللبناني في خدمة الجالية
يلعب مجلس الأعمال اللبناني دورًا حيويًا في خدمة الجالية وتعزيز التواصل بين أفرادها. ويقوم المجلس بتنظيم فعاليات اجتماعية وثقافية متنوعة، بالإضافة إلى تقديم الدعم والمساعدة لأعضائه في مختلف المجالات. كما يعمل المجلس على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين لبنان والكويت، وتشجيع الاستثمار المتبادل.
كلمات في حفل “اليوم المفتوح”
القنصل ميا العضم، القائمة بأعمال السفارة اللبنانية، أعربت عن اعتزازها بلقاء أبناء الجالية في الكويت، مشيدة بالروح الإيجابية التي تجمعهم. وأكدت أن السفارة اللبنانية ستظل إلى جانب كل نشاط يساهم في توحيد الطاقات وتعزيز التضامن بين أبناء الوطن. من جانبه، رحب رئيس مجلس الأعمال اللبناني، علي حسن خليل، بالحضور، مؤكدًا أن الفعالية تهدف إلى توفير مساحة للتلاقي والوئام بين أفراد الجالية.
كما أعرب خليل عن شكره وتقديره للكويت قيادة وحكومة وشعبًا على دعمها المستمر للبنان، مؤكدًا أن الكويت تقف إلى جانب لبنان في جميع الظروف. وأضاف أن مبادرات المجلس تعكس حرصًا صادقًا على خدمة الجالية وتعزيز دورها، متعهدًا بمواصلة إطلاق المبادرات التي تخدم الجالية وتعزز حضورها وتفاعلها ضمن المجتمع الكويتي.
دعم الكويت للبنان وتأثيره على الجالية اللبنانية
لطالما كانت الكويت من الدول الداعمة للبنان في مختلف الظروف، وقدمت مساعدات إنسانية واقتصادية كبيرة للبنان على مر السنين. ويعكس هذا الدعم العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين والشعبين. وقد ساهم هذا الدعم في تخفيف الأعباء عن الجالية اللبنانية في الكويت، وتعزيز شعورهم بالانتماء والتقدير.
وتشير التقارير إلى أن حجم الاستثمارات الكويتية في لبنان يبلغ [أدخل رقمًا تقريبيًا أو اذكر أن الرقم غير متاح حاليًا]، مما يعكس الثقة في الاقتصاد اللبناني. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الكويت منحًا دراسية للطلاب اللبنانيين، وتدعم المشاريع التنموية في لبنان.
وفي سياق متصل، أكد وليد شعبان، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الجوانب الاجتماعية وتنمية القدرات في المجلس، أن نجاح اليوم المفتوح هو ثمرة تعاون الجميع، وأن المجلس يحرص على تنظيم المزيد من الأنشطة الاجتماعية التي تعزز الروابط بين أبناء الجالية.
من المتوقع أن يعقد مجلس الأعمال اللبناني اجتماعًا في [أدخل التاريخ المتوقع] لمناقشة خطط العمل المستقبلية، بما في ذلك تنظيم فعاليات جديدة وتقديم المزيد من الخدمات لأعضاء الجالية. وستركز هذه الخطط على تعزيز التواصل بين أفراد الجالية، وتشجيع المشاركة المجتمعية، ودعم التنمية الاقتصادية في لبنان. وستظل العلاقات الكويتية اللبنانية قوية، مع استمرار الدعم الكويتي للبنان وتعزيز دور الجالية اللبنانية في الكويت.













