Close Menu
    رائج الآن

    الذكاء الاصطناعي يحسن رصد مشاكل القلب عند الأجنة

    الأحد 07 ديسمبر 4:37 ص

    فيديو. بركان كيلاويا يستأنف الثوران مع نوافير حمم جديدة

    الأحد 07 ديسمبر 4:21 ص

    عمالقة التكنولوجيا السبعة.. ولادة مراكز قوة خارج منطق الدولة

    الأحد 07 ديسمبر 4:20 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • الذكاء الاصطناعي يحسن رصد مشاكل القلب عند الأجنة
    • فيديو. بركان كيلاويا يستأنف الثوران مع نوافير حمم جديدة
    • عمالقة التكنولوجيا السبعة.. ولادة مراكز قوة خارج منطق الدولة
    • الصين: اتصال بناء مع واشنطن لتعزيز التعاون التجاري
    • ضبط مواطن لإشعاله النار في غير الأماكن المخصصة لها بمحمية طويق
    • مفاجآت كأس العرب 2025..قراءة في أسباب بروز منتخبات غير مرشحة وتعثّر المرشحين.
    • هوس النوم المثالي.. كيف حولت الساعات الذكية نومك إلى كابوس؟
    • تطبيق القوانين من حيث الزمان
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » هوس النوم المثالي.. كيف حولت الساعات الذكية نومك إلى كابوس؟
    منوعات

    هوس النوم المثالي.. كيف حولت الساعات الذكية نومك إلى كابوس؟

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأحد 07 ديسمبر 2:43 ص1 زيارة منوعات لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    مع تسارع التطور التكنولوجي، صار تتبّع النوم جزءا أساسيا من الروتين اليومي للملايين حول العالم، فقد انتشرت الأجهزة القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية، بين المستخدمين الساعين إلى تحسين نومهم من خلال مراقبته بدقة. ووفقًا للأكاديمية الأميركية لطب النوم، يستخدم نحو ثلث البالغين في الولايات المتحدة أدوات تتبّع النوم بانتظام، معتقدين أن البيانات الرقمية ستقودهم إلى “النوم المثالي”.

    لكن هذا السعي المحموم وراء تحسين النوم أفرز ظاهرة جديدة تُعرف باسم “هوس النوم المثالي” أو (Orthosomnia)، حيث تتحول التكنولوجيا من وسيلة مساعدة إلى مصدر للقلق والضغط النفسي. وقد بدأ الأطباء والمتخصصون في ملاحظة تزايد حالات الانشغال المفرط بتحسين جودة النوم بناءً على بيانات الأجهزة الذكية، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية.

    هوس النوم المثالي

    ظهر مصطلح “الأورثوسومنيا” عام 2017 على يد عالمة النفس كيلي بارون لوصف حالة يتزايد انتشارها بين مستخدمي أجهزة تتبّع النوم. ففي هذه الظاهرة ينشغل الفرد بشكل مفرط بتحقيق أعلى “درجات” ممكنة للنوم استنادا إلى الأرقام التي تعرضها الأجهزة الذكية. ومع الوقت يصبح الشخص مهووسا بقياساته اليومية، يراجعها ويفسّرها بدقة، الأمر الذي يرفع من مستوى القلق، ويؤدي إلى تدهور النوم بدلاً من تحسينه.

    وتزداد خطورة الظاهرة حين يمنح بعض المرضى ثقة مبالغًا بها لبيانات الأجهزة، إلى حد تقديمها على تقييمات الأطباء. فيدخلون العيادات حاملين تقارير التطبيقات، وأحيانًا يرفضون التوصيات الطبية إذا خالفت ما تعرضه أجهزتهم، وهو ما يكشف تأثيرا نفسيا واضحا ينعكس سلبا على جودة النوم والعلاقة مع المتخصصين.

    العلاج يتحول إلى مرض

    تكمن المفارقة المؤسفة في أن محاولة تحسين النوم عبر التكنولوجيا قد تقود إلى نتيجة معاكسة تماما. فتركيز الشخص المفرط على تتبّع نومه ومراقبة كل دقيقة وكل مرحلة يولّد حالة مستمرة من التوتر والقلق، الأمر الذي ينعكس سلبًا على جودة النوم الحقيقية بدلًا من تحسينها، ليتحوّل الأمر إلى حلقة مفرغة يصعب كسرها.

    وازداد المشهد تعقيدًا عندما أصبح النوم نفسه منافسة اجتماعية لا علاقة لها بالصحة. فلم يعد الهدف فهم النوم أو دعمه، بل تحقيق أعلى الأرقام التي تعرضها التطبيقات. وبلغ هذا الهوس حدًّا لافتًا عندما دخلت شخصيات مثل الممثلة غوينيث بالترو ونجمة الواقع كيم كارداشيان في منافسات معلنة على وسائل التواصل لمعرفة من تحصل على “أفضل درجات نوم” من أجهزتها.

    هذا التغيير يُحول النوم، وهو وظيفة بيولوجية طبيعية، إلى سباق أداء يضاعف الضغوط النفسية، ويجرد النوم من غايته الأساسية وهي استعادة الطاقة والتعافي. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الإفراط في استخدام أجهزة تتبع النوم قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم، مثل الأرق، وزيادة مستويات التوتر والقلق.

    هل قراءات الأجهزة الذكية حقا دقيقة؟ على الرغم من انتشارها الواسع، فإن دقة أجهزة تتبّع النوم الشخصية أقل بكثير مما يظنه كثيرون؛ إذ لا تتجاوز دقتها في أفضل الحالات نحو 60% مقارنة بالأجهزة المخبرية المتخصصة. وتعتمد هذه الأجهزة على مؤشرات عامة وغير مباشرة مثل معدل ضربات القلب أو مستوى الحركة، ما يدفعها أحيانًا إلى تسجيل فترات الاسترخاء على السرير كنوم فعلي.

    كما أنها تعجز عن التمييز بشكل موثوق بين مراحل النوم المختلفة، وهو ما يجعل الاعتماد عليها وحدها يقدم صورة غير دقيقة أو حتى مضللة عن جودة النوم. ويشير البروفيسور كريستوفر جوردون، أستاذ صحة النوم في جامعة ماكواري الأسترالية، في حديث لصحيفة الغارديان، إلى أن الكثير من هذه الأجهزة تستند أساسًا إلى قياس الحركة فقط؛ فحركة الذراع تُفسَّر كعلامة على الاستيقاظ، بينما يُعدّ السكون مؤشرًا على النوم، رغم أن هذه القياسات لا تعكس حقيقة النشاط الدماغي أو نوعية النوم الفعلية.

    وتوضح جين والش، الأستاذة المساعدة ومديرة مركز علوم النوم بجامعة غرب أستراليا، أن المشكلة لا تتعلق بالدقة وحدها، بل بغياب تعريف واضح لما يُعتبر “نومًا جيدًا”. فبينما يمكن حساب عدد ساعات النوم بسهولة، فإن جودة النوم مسألة أكثر تعقيدًا؛ فهي تشمل توزيع الوقت على مراحل النوم، واستقرار النوم دون انقطاع، وعدد مرات الاستيقاظ ومدتها. ولذلك تبقى الأجهزة المنزلية عاجزة عن تقديم تقييم شامل وموثوق لجودة النوم الحقيقية.

    علامات تدل على أنك مهووس بالنوم المثالي من أبرز المؤشرات التي تكشف الدخول في دائرة “هوس النوم المثالي”: التحقق المستمر من بيانات النوم فور الاستيقاظ أو حتى أثناء الليل. القلق المتزايد بشأن الوصول إلى “الأهداف اليومية” التي تحددها التطبيقات. قضاء وقت طويل في تحليل البيانات على حساب الأنشطة الحياتية اليومية. صعوبة في النوم بسبب التوتر الناتج عن مراقبة الأرقام والتقييمات.

    ومع تضخم هذا الانشغال المستمر، يتحول النوم إلى مصدر ضغط نفسي يؤثر في الإيقاع اليومي والصحة العامة، بدلًا من أن يكون وسيلة للراحة.

    استخدم التكنولوجيا بحكمة وتصالح مع نومك

    لا يعني هذا أن أجهزة تتبّع النوم ضارّة بحد ذاتها، بل تكمن المشكلة في طريقة استخدامها والتوقعات المبالغ فيها التي نربطها ببياناتها. ولذلك ينصح الخبراء بما يلي: استخدام الأجهزة كمرشد عام لا كأداة تشخيص دقيقة، والتعامل مع البيانات باعتبارها مؤشرات تقريبية وليست حقائق نهائية عن جودة نومك. وينصح بالتركيز على شعورك الحقيقي خلال النهار؛ فطاقتك وتركيزك ومزاجك هي المقياس الأصدق لجودة النوم.

    تحديد أهداف واقعية؛ لست مضطرًا للحصول على “درجة مثالية” كل ليلة، فاضطراب النوم بين حين وآخر أمر طبيعي. كما يُستحسن أخذ فترات راحة من التتبع، كتجربة خلع الساعة الذكية لأسبوع أو اثنين، وملاحظة تأثير ذلك على مستوى القلق وجودة النوم. وإذا شعرت أن بيانات النوم تثير لديك قلقا مستمرا، فمن الضروري استشارة مختص في طب النوم، فقد أثبت العلاج السلوكي المعرفي للأرق فعاليته في نقل التركيز من الأرقام إلى بناء عادات نوم صحية وثابتة.

    في النهاية، يجب أن نتذكر حقيقة بسيطة وهي أن النوم عملية طبيعية عرفها الجسد قبل ظهور أي تقنية، فجسدك يعرف كيف ينام، وشعورك بالراحة والنشاط أثناء النهار هو المعيار الذي يستحق الثقة، لا الرقم الذي يظهر على شاشة جهاز إلكتروني مهما بدا ذكيا. من المتوقع أن تشهد الأجهزة القابلة للارتداء تحسينات في دقتها وقدرتها على تقديم رؤى أكثر تفصيلاً حول النوم في السنوات القادمة، ولكن من الضروري الحفاظ على منظور صحي وتجنب الانغماس في هوس الكمال.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    ضبط مواطن لإشعاله النار في غير الأماكن المخصصة لها بمحمية طويق

    بمشاركة جهات حكومية وخاصة.. إطلاق مبادرة «الرياض تتطوع» للارتقاء بجودة الحياة

    الديوان الملكي: وفاة والدة الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

    «زاتكا» تدعو المنشآت إلى تقديم نماذج استقطاع الضريبة عن شهر نوفمبر

    النعاس أثناء القيادة يعادل تأثير الكحول.. هكذا تتفادى تبعات التعب

    خلال أسبوع.. ضبط أكثر من 19 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود

    قراءة في “ألوان من السعادة”.. حين لا يشتري المال كل شيء!

    سعر الذهب في السعودية اليوم السبت 15-6-1447 لكل الأعيرة

    الأخضر يتخطى جزر القمر بثلاثية في كأس العرب 2025

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    فيديو. بركان كيلاويا يستأنف الثوران مع نوافير حمم جديدة

    الأحد 07 ديسمبر 4:21 ص

    عمالقة التكنولوجيا السبعة.. ولادة مراكز قوة خارج منطق الدولة

    الأحد 07 ديسمبر 4:20 ص

    الصين: اتصال بناء مع واشنطن لتعزيز التعاون التجاري

    الأحد 07 ديسمبر 3:40 ص

    ضبط مواطن لإشعاله النار في غير الأماكن المخصصة لها بمحمية طويق

    الأحد 07 ديسمبر 3:22 ص

    مفاجآت كأس العرب 2025..قراءة في أسباب بروز منتخبات غير مرشحة وتعثّر المرشحين.

    الأحد 07 ديسمبر 3:01 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    هوس النوم المثالي.. كيف حولت الساعات الذكية نومك إلى كابوس؟

    الأحد 07 ديسمبر 2:43 ص

    تطبيق القوانين من حيث الزمان

    الأحد 07 ديسمبر 1:49 ص

    “وحش يسكن روحي”.. كيف يصنع الإحباط صداقة وثيقة؟

    الأحد 07 ديسمبر 1:22 ص

    دلالات المطالبة بحظر الحجاب وصيام الأطفال لرمضان في فرنسا

    الأحد 07 ديسمبر 1:09 ص

    تراجع اللغة العربية لدى أطفال السوريين في المهجر وأزمة الهوية

    الأحد 07 ديسمبر 12:23 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟