حذرت «ستاندرد آند بورز» من أن قرار أمريكا الانسحاب من البنك الدولي ستكون له عواقب وخيمة، لتنضم إلى كبرى وكالات التصنيف الائتماني العالمية في دق ناقوس الخطر بشأن ذلك الإجراء.
وقالت الوكالة إن الانسحاب الأمريكي حال حدوثه سيؤثر سلباً على التصنيف الائتماني -من الدرجة (AAA)- للبنك الدولي، وغيره من كبار المقرضين التنمويين الذين يفترضون استمرار تواجد واشنطن.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأسبوع الماضي قراراً تنفيذياً يقضي ببدء مراجعة تستمر مدة 6 أشهر لجميع أوجه الدعم التي تقدمها واشنطن لكافة المنظمات الدولية الحكومية متعددة الأطراف، وتحديد ما إذا كان ينبغي الانسحاب منها أو السعي لإصلاحها.
وأوضح كبير مُحللي شؤون بنوك التنمية متعددة الأطراف لدى الوكالة ألكسندر إيكبوم أن تبعات الانسحاب الأمريكي ستعتمد على تأثير الأمر على رؤوس أموال كل مؤسسة على حدة، وما إذا كان المساهمون الآخرون قادرين على ملء الفراغ الذي ستتركه واشنطن.