مؤشر سوق دبي يتفوق على «داو جونز» و«ناسداك» الأمريكيين

يواصل مؤشر سوق دبي المالي تفوقه على المؤشرات العالمية، حيث ارتفع المؤشر بـ19.7 % منذ بداية العام، متفوقاً على المؤشرات الأمريكية، حيث زاد المؤشر داو جونز 9.3 %، وتراجع المؤشر «ناسداك» بـ9.4 %، وملامساً أداء مؤشر ستاندر آند بورز الذي ارتفع بـ20 %، وخليجياً سجل المؤشر السعودي ارتفاعاً بنسبة 6.7 % والبحرين 2.3 % منذ بداية العام، بينما تراجعت باقي الأسواق الخليجية.

وارتفع مؤشر مورجان ستانلي الخليجي بنسبة 5.2 % نوفمبر الماضي بدعم رئيسي من معنويات التفاؤل التي عمت الأسواق العالمية على خلفية توقعات أن تكون أسعار الفائدة قد بلغت ذروتها بالفعل وإمكانية قيام البنوك المركزية بخفض أسعار الفائدة العام المقبل، على الأرجح خلال النصف الثاني من العام، بحسب بحوث «كامكو إنفست».

وارتفع مؤشر سوق دبي المالي 3 % ومؤشر بورصة قطر 5.4 %، والسعودية 4.6 % في نوفمبر.

دبي

سجل المؤشر العام لسوق دبي المالي ثالث أكبر مكسب شهري على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي نوفمبر الماضي. وشهد المؤشر ارتفاعاً بـ3 % خلال الشهر لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 3.992.36 نقطة.

وكان أداء المؤشرات القطاعية متوازناً، إذ سجلت أربعة من مؤشرات القطاعات الثمانية مكاسب شهرية خلال الشهر، وسجل القطاع العقاري مكاسب 10 % والقطاع المالي 2.5 %، وهما أكبر المؤشرات القطاعية من حيث الوزن الترجيحي، ساهم في تعزيز أداء المؤشر العام ودفعه إلى المنطقة الإيجابية. ويعزى ذلك النمو ثنائي الرقم الذي سجله القطاع العقاري بصفة رئيسية إلى الأداء الجيد لسهم شركة ديار للتطوير الذي نما بمعدل ثنائي الرقم 14 % وإعمار للتطوير 10.2 %.

أبوظبي

ارتفع مؤشر فوتسي سوق أبوظبي بـ 2.3 % في نوفمبر، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 9.559.27 نقطة. وساهمت تلك المكاسب في تقليص الخسائر للمؤشر منذ بداية العام حتى تاريخه ليصل بذلك إلى – 6.4 % بنهاية الشهر. وعلى صعيد الأداء القطاعي، سجلت 8 من أصل 10 مؤشرات قطاعية مكاسب خلال الشهر.

الكويت

تمكنت بورصة الكويت من العودة مجدداً لتسجيل مكاسب، إذ نجحت كل المؤشرات الأربعة الرئيسية في تسجيل نمو خلال شهر نوفمبر. إذ تفوق مؤشر السوق الأول على المؤشرات الأخرى على مستوى البورصة بتسجيله نمواً بـ2.1 %. وشهد مؤشر السوق الرئيسي 50 نمواً شهرياً بمعدل أقل قليلاً بـ1.6 %، بينما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بـ1.1 %. من جهة أخرى، ارتفع مؤشر السوق العام بـ 1.9 % على أساس شهري. وفيما يتعلق بالأداء منذ بداية العام الجاري حتى تاريخه، اكتست كل المؤشرات القطاعية لبورصة الكويت باللون الأحمر في ظل انخفاض مؤشر السوق الأول بـ10.2 %، يليه تسجيل مؤشر السوق العام لخسائر بـ8.8 %، كما انخفض كل من مؤشر الرئيسي 50 ومؤشر السوق الرئيسي بـ6.3 و2.6 %، على التوالي.

السعودية

بعد التراجع الذي شهدته السوق المالية السعودية على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، سجل المؤشر العام للبورصة السعودية ثاني أفضل أداء شهرياً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في نوفمبر الماضي. ونجح المؤشر في اختراق الحاجز النفسي المهم البالغ 11 ألف نقطة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 11.177.5 نقطة، محققاً مكاسب شهرية بـ 4.6 %. وأدى الأداء الشهري إلى دفع مكاسب المؤشر العام منذ بداية العام الجاري حتى تاريخه داخل المنطقة الإيجابية، ليسجل بذلك نمواً 6.7 % ويحتل المركز الثاني كأعلى المعدلات المسجلة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

قطر

بعد أن شهدت بورصة قطر أعلى معدل تراجع لها في تسعة أشهر خلال شهر أكتوبر الماضي، سجلت البورصة أعلى معدل نمو شهري على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في نوفمبر.

وكسر مؤشر بورصة قطر 20 الحاجز النفسي المهم البالغ 10 آلاف نقطة، وأنهى تداولات الشهر مغلقاً عند 10.041.7 نقطة بارتفاع بلغت نسبته 5.4 %.

وارتفع مؤشر بورصة قطر لجميع الأسهم بـ4.9 % خلال الشهر مما يشير إلى توزيع اهتمام المستثمرين على مختلف قطاعات السوق. إلا أنه من حيث الأداء منذ بداية العام الحالي حتى تاريخه، انخفض مؤشر بورصة قطر بـ6.0 %، مسجلاً ثالث أكبر انخفاض على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، بينما انخفض مؤشر بورصة قطر لجميع الأسهم بـ1.9 %.

البحرين

سجل المؤشر العام لبورصة البحرين ارتفاعاً هامشياً بـ0.5 % في نوفمبر، وأنهى تداولات الشهر مغلقاً عند 1.939.77 نقطة، ليسجل بذلك أول نمو له بعد ثلاثة أشهر من التراجع المتواصل. ونتيجة لذلك، حقق المؤشر مكاسب أعلى قليلاً على صعيد الأداء منذ بداية العام الجاري حتى تاريخه بـ2.3 %.

عُمان

ارتفع مؤشر سوق مسقط 30 بـ2.5 % بنهاية نوفمبر وأنهى تداولات الشهر مغلقاً عند 4.658.15 نقطة، ليسجل بذلك أول مكاسب شهرية بعد تراجعه على مدار شهرين متتاليين.