في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 المقامة في المغرب، برز المهاجم المغربي أيوب الكعبي كأحد أبرز اللاعبين، مُقدّماً أداءً استثنائياً وتسجيلاً لأهداف مميزة. وقد استطاع الكعبي تسجيل ثلاثة أهداف في دور المجموعات، ليتقاسم صدارة قائمة الهدافين مع لاعبين بارزين آخرين، مؤكداً بذلك موهبته وقدرته على التأثير في نتائج منتخب بلاده.
بدأ المنتخب المغربي حملته في البطولة بفوز مقنع على جزر القمر بنتيجة 2-0، ثم تعادل مع منتخب مالي بنتيجة 1-1. في ختام دور المجموعات، حقق الفريق فوزاً ساحقاً على زامبيا بثلاثية نظيفة، ليضمن بذلك تأهله للدور القادم كمتصدر للمجموعة بسبع نقاط دون أي خسارة.
أيوب الكعبي: نجم يسطع في سماء كأس أفريقيا
ساهم الكعبي بشكل كبير في تحقيق هذه النتائج الإيجابية، حيث سجل هدفاً رائعاً في المباراة الافتتاحية ضد جزر القمر، بالإضافة إلى تسجيل هدفين في مرمى زامبيا، وكان الهدفان من تسديدات مقصية أثارت إعجاب الجماهير والمحللين على حد سواء. هذه الأهداف لم تكن مجرد إضافة إلى رصيد المنتخب، بل كانت لحظات فنية أظهرت مهارة الكعبي الفردية وقدرته على تحويل اللحظات الصعبة إلى فرص تهديفية.
وقد لاقت هذه المقصيات تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد رواد الإنترنت بجمال الأهداف ومهارة الكعبي، ووصفوه بأنه “صاحب الأهداف الخيالية” و “موهبة فريدة”. وانتشرت مقاطع الفيديو الخاصة بأهدافه بشكل واسع، مما زاد من شعبيته وجعل منه حديث الساعة في أوساط كرة القدم الأفريقية.
تأثير الكعبي على أداء المنتخب المغربي
لم يقتصر تأثير الكعبي على تسجيل الأهداف، بل امتد ليشمل تحفيز زملائه في الفريق وإضفاء جو من الثقة والروح القتالية عليهم. وقد حصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة زامبيا، تقديراً لأدائه المتميز وجهده الكبير في سبيل تحقيق الفوز. ويعزى هذا التوهج للاعب إلى تحسن مستواه مع فريقه أولمبياكوس اليوناني، حيث تألق في عدة مباريات وسجل أهدافاً حاسمة قبل انضمامه إلى المنتخب.
ووفقاً لبعض التقارير، فإن أداء الكعبي الجيد في البطولة لفت انتباه العديد من الأندية الأوروبية، التي بدأت في مراقبته عن كثب والتفكير في التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة. هناك حديث عن اهتمام أندية مثل أرسنال وروما بخدماته، مما يعكس قيمته الفنية العالية وإمكانياته الكبيرة.
أصبح اسم أيوب الكعبي مرادفاً للمهارة والجمال في تسجيل الأهداف. وذكر العديد من المحللين أنه يقدم “بطولة خيالية”، بينما وصفه البعض الآخر بأنه “ظاهرة” يجب مراقبتها عن قرب. وأشير إلى التشابه بين أهدافه وأهداف الأساطير السابقين، مثل مصطفى حاجي.
الاهتمام المتزايد بالكعبي أثر في منصات التواصل الاجتماعي، حيث تناقل المستخدمون أرقامه وإنجازاته، وعبروا عن إعجابهم بأسلوبه في اللعب.
يتوقع مراقبون أن الكعبي سيكون له دور أساسي في مسيرة المنتخب المغربي في البطولة، وأن يساهم في تحقيق حلم الفوز باللقب. بالإضافة إلى ذلك، يرى البعض أن أهدافه قد تكون مرشحة للفوز بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم.
ومع ذلك، لا تزال البطولة في مراحلها الأولى، وهناك العديد من التحديات التي تنتظر المنتخب المغربي والكعبي. يجب على الفريق الحفاظ على مستواه العالي وتقديم أداء متميز في المباريات القادمة، من أجل التأهل إلى الدور نصف النهائي وتحقيق الفوز باللقب.
من المتوقع أن يواصل الكعبي تقديم مستويات قوية في المرحلة القادمة من البطولة، وأن يكون أحد أبرز اللاعبين الذين يعتمد عليهم المنتخب المغربي في تحقيق أهدافه. وسيكون من المثير للاهتمام متابعة تطورات أدائه ومشاهدة المزيد من الأهداف الرائعة التي قد يسجلها. بالنظر إلى الأداء المميز الذي قدمه إلى الآن، فإن الكعبي يمثل إضافة قوية للمنتخب المغربي، ولديه القدرة على قيادة الفريق نحو تحقيق النجاح في هذه البطولة الهامة.











