دشن أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، مهرجان الثقافات والشعوب في دورته الـ12، وتنظمه الجامعة الإسلامية، بحضور نائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل، وعدد من أصحاب الفضيلة والمعالي والسعادة وسفراء وقناصل بعض الدول العربية والإسلامية لدى المملكة.
وزار أمير منطقة المدينة المنورة أجنحة الدول المشاركة في جولة تعريفية على أركان ومكونات المهرجان الذي تتواصل فعاليته حتى 6 مايو القادم، واستمع إلى نبذة تعريفية عن المهرجان الذي يهدف إلى تعزيز أواصر التواصل والإخاء بين مختلف الشعوب وتنمية القيم الإسلامية والعمل الجماعي، وتمكين الطلاب من إبراز ثقافات بلدانهم وحضاراتها، ما يعزز الحوار ورسائل التعايش والتعارف ونشر المحبة والسلام بين مختلف الشعوب في بيئة تعليمية وثقافية ثرية، إلى جانب ما يشكله المهرجان من أبعاد إنسانية تعزز التواصل بين مختلف طلاب الجامعة والمجتمع المحلي، فضلاً عن الدور التربوي والتعليمي المتمثل في صقل مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم.
من جهته أوضح رئيس الجامعة الإسلامية المكلف الدكتور حسن بن عبد المنعم العوفي في كلمته خلال الحفل، أن الجامعة قدمت للعالم والإنسانية أكثر من 100 ألف خريج، يمثلون أكثر من 170 دولة ويتوزعون على أقطار العالم، مشاركين في بناء مجتمعاتهم وأوطانهم.
وأشار العوفي إلى أن مهرجان الشعوب يجتمع فيه طلاب يمثلون أكثر من 95 دولة، يعرضون ثقافات بلدانهم وعاداتها وتقاليدها في صورة لا مثيل لها إذ يلتقي إنسان الشّرق بإنسان الغرب، في تكامل وتعاون وتآلف نادر في رحاب هذه الجامعة.
ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن المهرجان، تلت ذلك مشاركة طلابية بعنوان «مهرجاننا» بقصيدة ألقاها طالبان من الجامعة الإسلامية، ثم كرّم أمير منطقة المدينة المنورة، رعاة المهرجان.
وفي الجولة استعرض طلاب الجامعة المشاركون في المهرجان التنوع الثقافي في الجامعة الإسلامية من خلال المهرجان الذي يقام على مساحة 7 آلاف متر مربع بمشاركة طلاب الجامعة الذين يمثلون 95 دولة من حول العالم، إلى جانب إقامة وتنظيم أكثر من 43 فعالية ونشاط للأسرة والطفل وكافة أفراد وأنشطة المجتمع.
يُذكر أن مهرجان الثقافات والشعوب يستهدف أكثر من 100 ألف زائر وزائرة ومن المقرر أن يحتضن خلال الأيام القادمة تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة المرتبطة بيوم القهوة السعودية وآخر للشعر العربي ويوماً للمأكولات والشاي وغيرها من الأنشطة المرتبطة بعام الإبل 2024 وكذلك مختلف الأركان والفعاليات الترفيهية والتعليمية والثقافية، فضلاً عن عرض مجموعة من التجارب والأنشطة ذات التجربة الثقافية والمعرفية.