أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) إحباط محاولة إيرانية لاغتيال مسؤولين إسرائيليين بتجنيد إسرائيليين.
وقالت الشرطة والشاباك في بيان مشترك “تم الكشف عن بنية تحتية لأجهزة المخابرات الإيرانية، التي تعمل على تجنيد مواطنين في إسرائيل”.
وأشارت إلى اعتقال فلاديسلاف فيكتورسون (30 عاما)، وهو من سكان مدينة رمات غان، للتحقيق معه، وقالت إن التحقيقات كشفت أنه بداية من أغسطس/آب الماضي، كان فلاديسلاف على اتصال باللغة العبرية عبر شبكات التواصل الاجتماعي مع عميلة تدعى ماري حوسي.
وأضاف البيان “قام فلاديسلاف بتوجيه من الكيان الإيراني ومع علمه بهويته، بمهام بينها الكتابة على الجدران وتعليق لافتات وحرق مركبات في منطقة حديقة اليركون بتل أبيب، ولاحقا، طُلب من فلاديسلاف تخريب بنية تحتية للاتصالات وأجهزة الصراف الآلي وإضرام النار في غابات.. وتم توثيق بعض المهام الموضحة ودفع أكثر من 5000 دولار مقابلها”.
وزاد البيان بأنه “حسب نتائج التحقيق، وافق فلاديسلاف على تصفية شخصية في إسرائيل (لم يسمها) وإلقاء قنبلة يدوية على منزل، وعمل بعدها للحصول على أسلحة، بينها بنادق قناصة ومسدسات وقنابل يدوية”.
وأكد أن فلاديسلاف “جند مواطنين آخرين، بينهم شريكته آنا بيرنشتاين 18 عاما، وهي من سكان رمات غان أيضا وشاركت في تنفيذ بعض المهام.. وتم اليوم تقديم لوائح اتهام ضدهما”.
وكان الشاباك أعلن في سبتمبر/أيلول الماضي اعتقال رجل الأعمال الإسرائيلي موتي ميمان (72 عاما) من بلدة عسقلان، بتهمة التعاون مع الحرس الثوري الإيراني ومخابراته.
ومنذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري تترقب طهران هجوما محتملا قد تشنه إسرائيل عليها، بعد أن أطلقت إيران نحو 180 صاروخا على إسرائيل.
وقالت إيران إن هجومها كان ردا على اغتيال إسرائيل كلا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في بيروت، بالإضافة إلى مجازرها المستمرة بقطاع غزة ولبنان.