كشفت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف أنها عملت على تغطية منطقة حتا بخدمات إسعافية بمعايير عالمية، وفق خطة استباقية تتماشى مع التطور السريع الذي تشهده المنطقة، واستراتيجية إمارة دبي الخاصة بتطوير المنطقة، خصوصاً أنها تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى أهم مناطق الجذب السياحي بالإمارة.
وقال مشعل عبدالكريم جلفار، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف لـ«البيان»، إن «المؤسسة حرصت على توفير كل الخدمات الإسعافية بمنطقة حتا، والتي تشمل كوادر إسعافية عالية الكفاءة، وآليات متطورة تتماشى مع طبيعة المنطقة، وذلك لخدمة سكان المنطقة وزائريها والتعامل مع أي حالة طارئة».
وأضاف جلفار إن «المؤسسة خصصت ثلاث نقاط إسعافية لتغطية منطقة حتا بالكامل، وهي «بحيرة ليم، وادي هب، بالإضافة إلى النقطة الأساسية»، وذلك لضمان سرعة الاستجابة للبلاغات، وتحقيق زمن وصول قياسي لكل المناطق»، مشيراً إلى أنه تم تزويد المراكز الإسعافية في حتا بمركبتي إسعاف، ومركبة «المستجيب الأول» ذات دفع رباعي لخدمة المناطق الوعرة، وجميعها مجهزة بكل المعدات الطبية والأدوية، كما تتوفر كوادر طبية مؤهلة للتعامل مع كل الحالات المرضية والإصابات».
وتابع إن «خطة المؤسسة لتوفير خدمات إسعافية مطورة في حتا تهدف بشكل رئيسي إلى الاستجابة لجميع البلاغات وتوفير أعلى درجات الأمان والرعاية الطبية لسكان المنطقة والسائحين، وكذلك تقوم بتغطية جميع الفعاليات التي تقام في المنطقة على مدار العام، والتي تتطلب توفر الخدمات الإسعافية باستمرار، من خلال تمركز مركبة الإسعاف في منطقة الفعالية للاستجابة للحالات الطارئة.
من جانبها، قالت سميرة البلوشي، رئيس شعبة إسعافات المناطق الخارجية في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، إن «الطواقم الإسعافية بالمؤسسة تقوم كذلك بالاستجابة للحالات الطارئة في المناطق الوعرة من خلال مركباتها المخصصة ومن خلال تفعيل خدمة الإسعاف الجوي بالتعاون مع مركز الجناح الجوي بالقيادة العامة لشرطة دبي»، مشيرة إلى أنه تم تأهيل الطاقم الطبي لدى المؤسسة للتعامل مع الحالات التي تتواجد في المناطق الوعرة، والتي يصعب الوصول إليها من خلال مركبات الإسعاف.