تظاهر مئات المؤيدين للرئيس البوليفي السابق إيفو مورالس يوم الجمعة في العاصمة لاباز، وساروا نحو المحكمة العليا في البلاد، دعماً لترشحه في الانتخابات الرئاسية المقررة لاحقاً هذا العام.
وتحولت التظاهرة إلى اشتباكات عندما حاولت الشرطة تفريق بعض المتظاهرين. وذكرت السلطات أن ضابطين وصحفياً وعاملاً محلياً أصيبوا خلال المواجهات. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد، واعتقلت عدداً من المنظمين.
وتأتي الاحتجاجات رداً على قرار المحكمة الدستورية التي أكدت حكماً سابقاً يمنع مورالس من الترشح، استناداً إلى القانون الذي يحظر على الرئيس تولي المنصب لأكثر من ولايتين متتابعتين.
وقد شغل مورالس منصب الرئيس لثلاث فترات، وكان آخر رئيس قبل أن يستقيل تحت ضغوط في 2019 بعد احتجاجات واسعة على محاولته الترشح لولاية رابعة.
وعاد مورالس إلى بوليفيا في 2020، بعد فوز مرشحه المفضللويس أرسي بالانتخابات الرئاسية عن حزب “حركة نحو الاشتراكية”.
وقد أعلن أرسي مؤخراً أنه لن يترشح لولاية ثانية، مشيراً إلى أن قرار المحكمة يستهدف مورالس تحديداً، لمنعه من خوض سباق الانتخابات المقبلة.