كشفت صحيفة «الأوبزيرفر» البريطانية استقالة المسؤول في المحكمة الجنائية الدولية أندرو كايلي من منصبه كمسؤول بارز في المحكمة الجنائية الدولية، بعد تعرضه لضغوط وتهديدات في سياق محاولات لتعطيل التحقيق في جرائم الحرب المرتبطة بهجمات 7 أكتوبر 2023، والحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وكانت الولايات المتحدة، التي لا تعترف باختصاص المحكمة ولا تعتبر عضواً فيها، عارضت بشدة إصدار أوامر التوقيف ضد المسؤولين الإسرائيليين، واعتبرتها «شائنة» و«معادية للسامية».
وتشير المصادر، بحسب الصحيفة البريطانية، إلى أن التهديدات شملت تحذيرات من فرض عقوبات على مسؤولي المحكمة. وفي فبراير 2025، أصدر الرئيس ترمب أمراً تنفيذياً يفرض «عواقب ملموسة وكبيرة» على مسؤولي المحكمة، بما في ذلك تجميد الأصول وحظر السفر، رداً على أوامر التوقيف ضد نتنياهو وغالانت، ودفعت هذه الضغوط، إلى جانب التحديات السياسية والقانونية التي واجهها التحقيق، كايلي إلى تقديم استقالته.
وتأتي استقالة كايلي في وقت حرج، حيث تواجه المحكمة انتقادات من إسرائيل والولايات المتحدة، اللتين رفضتا اختصاصها، بينما رحبت دول مثل جنوب أفريقيا والعديد من دول العالم بقرارات المحكمة.
أخبار ذات صلة