وأفاد المدير التنفيذي للبرنامج أيمن البار، بأن البرنامج أنجز حتى الآن أربع مراحل؛ شملت معظم المناطق فيما يجري العمل حالياً ضمن المرحلة الخامسة، مشيراً إلى أن تقنية استمطار السحب تعمل على زيادة كمية ونوعية الأمطار لأنواع معينة من السحب؛ لاستغلال خصائصها وتحفيز وتسريع عملية هطول الأمطار على مناطق محددة مسبقاً، وتتم من خلال طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها ضرر على البيئة في أماكن محددة من السحب، وهو أحد الطرق المساهمة في الحفاظ على التوازن المائي؛ كونه تقنية آمنة ومرنة وذات كلفة ليست عالية.
ويعد البرنامج أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلنها ولي العهد، وهو ضمن سلسلة من المبادرات الوطنية المتكاملة؛ التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والبحث عن طرق إضافية؛ لتأمين مصادر مائية جديدة وزيادة مقدرات المملكة الطبيعية، كما يسهم في الحد من التصحر وزيادة المساحات الخضراء وفق رؤية 2030.
وكان وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للأرصاد المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي وقّع، أخيراً، اتفاقية شراء خمس طائرات لصالح البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب (أربع طائرات لعمليات الاستمطار وطائرة خاصة لأبحاث ودراسات الطقس والمناخ) تعد الأبرز والأحدث من نوعها.