شارك الآلاف في القامشلي في مراسم تشييع ستة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، قضوا خلال اشتباكات مع مقاتلين مدعومين من تركيا قرب مدينة منبج. وجرى دفن القتلى في مقبرة الشهداء شمال شرق سوريا.
شارك الآلاف في القامشلي في مراسم تشييع ستة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، قضوا خلال اشتباكات مع مقاتلين مدعومين من تركيا قرب مدينة منبج. وجرى دفن القتلى في مقبرة الشهداء شمال شرق سوريا.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أنها شنت هجوما مضادا يوم الثلاثاء لاستعادة مناطق فقدتها لصالح الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، قرب الحدود الشمالية السورية.
الاشتباكات بين الطرفين تصاعدت حدتها مؤخرا، حيث تمكن الجيش الوطني من السيطرة على مدينة منبج ومناطق مجاورة في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد بداية كانون الأول/ديسمبر الجاري.
تعد قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد حليفا مهما لواشنطن في سوريا، وتستهدف الخلايا النائمة لتنظيم داعش شرق البلاد. إذ يوجد حوالي 900 جندي أمريكي شرق سوريا، يتعاونون مع القوات الكردية لمنع عودة هذا التنظيم.
وقال نهايت حسن، عم أحد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذين قتلوا: “كنا نظن أن سوريا دخلت مرحلة جديدة بعد سقوط الأسد وهروبه. اعتقدنا أننا تخلصنا من كل هذه المآسي، لكن هذا الهجوم غير كل شيء”.
في المقابل، تعتبر أنقرة أن قسد امتداد لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه منظمة إرهابية.
وقد شنت الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا هجمات متكررة على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا، بهدف إنشاء منطقة عازلة خالية من هذه القوات على طول الحدود المشتركة.
المصادر الإضافية • أ ب